سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟
قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً،
فأجابها متسائلاً: أمعقول هذا ؟
أليس لكِ قيمة عنده ؟
ألقى بذلك قنبلة ومشى ،
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا،
وتلاسنا، واصطدما، فطلقها، من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالها الأخ،
مثلاً قد يسأل أحدهم: هذا البيت كيف يتسع لكم ؟
إنه يتسع لنا، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة،
هو شيطان، داخل فيه شيطان، وهذا هو الفساد .
التقى بشاب راقٍ :
أين تشتغل ؟
فقال له: بالمحل الفلاني،
كم يعطيك بالشهر ؟ قال له: 500،
فيرد عليه مستنكراً: 500 فقط،
كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله،
جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل،
فأصبح بلا شغل، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .
*يرى والده مرتاح البال،
فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً،
كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح،
فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا،
انه الشيطان يتحدث بلسانه.
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية :
لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملكين كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
الفائدة :
لا تكن من المفسدين .
القناعة نعمة من رب العالمين
لاتنظر في حياة الآخرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق