كانت هناك فتاة جميله في السابعه من العمر اسمها ليلى وهي ليس لها اخوان او اخوات لديها امها الجميله ساره وابوها المعاق احمد المصاب بمرض خبيث والعياذبالله فيوم من الايام ليلى وهي ذاهبه الى المدرسه رأت امها تكتبت شيئا فسألتها يا أمي ماذا تكتبين قالت اكتب رسالتي الى الله فسألتها مره اخرى هل من الممكن ان اقرأها فأجابت لا يا ليلى فذهبت ليلى حزينه وعندما رجعت ليلى من المدرسه ذهبت الى غرفتها وبدأت تكتب رسائل الى الله فدخلت الام واذا ب ليلى تخفي الرسائل فسألتها امها ماذا تخفين قالت رسائل الى الله فأستغربت الام ماذا للبنت الصغيره ان تكتب لربها ذهبت ليلى الى المدرسه في اليوم الثاني فأنتهزت الام الفرصه ورأت ما بدخل الرسائل فكانت هنا المفاجئه الرساله الاولى يارب وفق ابن خالتي فأنا احبه وفعلا نجح ابن خالتها الرساله الثانيه يارب انبت ازهار حديقتنا لكي اخذ كل يوم للمعلمه وفعلا نبتت ازهار الحديقه لكن هناك شيء غريب لماذا ليلى لم تدعوا لأباها بشفاء ذهبت الام ورجعت ليلى وقالت الام يا ليلى ان اباك له اسبوع وتنتهي حياته هكذا قال الاطباء فذهبت ليلى الى غرفتها وهي تبكي فبعد يوم ذهبت ليلى مره اخرى الى المدرسه لكن ليلى تأخرت الام قلقه فأتصلت معلمه ليلى فجأه وكانت المفاجئه ان ليلى قد ماتت وهي تمشي على الدرج فمضت الايام والشهور وفي يوم من الايام كانت الام والاب يسمعون صوتا من غرفه ليلى فتذكرت الام ان سرير ليلى يعاني من مشكله فعندما دخلت تدحرجة ايه الكرسي التي كانت فوق سرير ليلى وانكسرت فرأت الام ورقه صغيره ورى ايه الكرسي و المفاجئه ليلى كتبت على الورقه (يارب اموت انا ولا ايموت بابا ) هل تتذكرون الاب لم يموت كما قال الأطباء .
| |||||||
تطبيق : قصص قصيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق