لشاعر الوطن /حمد الخروصي
رحمة الله
شكســبير القـــــــــرية !
رصاصة لا تخترق سوى الفراغ ، ستمر كمروره في فضاء متوحش ، يمتص الاحلام ويبصق الحيرة!
____________________________
القرية بدون ذلك المجنون كالأعمى بدون عصى!
إنطفأ فيها كل شيء ..
كان من المشاهد الحيّة
في القرية
كمرور سيارات الغاز بين المنازل
كعبور أسراب الغربان سطوح المنازل باتجاه المقبرة
الجميع يفتقده الآن
أحدث فراغا كبيرا ما بين الأطفال
اكتشفوا ان كرة القدم غير مسلّية !
أحدث حزنا كبيرا ما بين الرجال
كان مفتاح سهراتهم
هو الآن يرقد في سريرٍ أبيض
في شتاءٍ قارص
بعد الحادث الذي وقع له في شارع الوزارات
كان ذاهبا لمقابلة الوزير
لعله يُرجع راتبه المقطووووع!
كان متفاءلا بالوطن
ومتشاءما من الناس!
دهستّه امرأة مُتفتحه !
تلبس نظارة سودااااء!
فكان ضحية الإنفتاح والحضارة والديموقراطية!
يقول الطبيب لم يعد مجنوناً ،، لقد مااااات
لقد فقدّت القرية شكسبيرهـــــــــــــــا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق