السبت، 30 أبريل 2016

أسد الصحراء : عمر المختار .






عندما نظرت الى عمر وجدته وقد علته هالة من النور يراها القاصي منه والداني فأخذت شفتاي ترتعشان وﻻ اعلم سبب هذا الخوف الذي ملاء قلبي!؟ فقلت لنفسي:هذا قديس!"
جنرال غرتسياني قائد القوات اﻻيطالية .

الحكاية تبدأ من خيمة ﻷحدى القبائل البدوية... حيث قرر رجل اسمه المختار بن عمر ان يصطحب زوجته عائشة بنت محارب ليحجا معا للبيت الحرام ليتوفى المختار تاركاطفﻻ يتيما اسمه عمر في البيئة الصحراوية.

انتقل عمر المختار الى قلب افريقيا في نهايةالقرن التاسع عشر وبداية العشرين ليجاهد مع اخوانه من مسلمي تشاد ضد الغزاة الفرنسيين ليلقنهم فنون القتال العربي اﻻصيل فذاع صيته في افريقيا وانتقل ينشر اﻻسﻻم فيها قبل ان يصبح معلما .

عام 1911 ارسلت ايطاليا بارجاتها ﻻحتﻻل ليبيا ليعود بطلنا الى الجهاد المسلح فينظم المجاهدين ويشن الغارة تلو الغارة ضد الغزاة ليبدأ الطليان البحث عن هوية ذلك الشبح الذي تغيرت ﻷجله 4حكومات ايطالية نتيجة لهزائم الجيش المتعاقبة فتحول عمر الى كابوس يقض مضاجع الطليان حتى اخذ موسوليني على عاتقه انهاء اسطورة المختار الذي سبب اﻻحراج لسمعة ايطاليا .

القى موسوليني ورقته اﻻخيرة حيث بعث مجرم حرب اسمه غرتسياني ليقوم هذا بتنفيذ خطة إفناء وإبادة لم يسبق لها مثيل بالتاريخ .

اول شئ قام به هذا الفاشي بناء اطول جدار سلكي شائك في العالم على الحدود الليبية المصرية لتنقطع بذلك اﻻمدادات  المصرية للمجاهدين الليبين .

قام هذا المجرم بإنشاء اكبر معسكر اعتقال في التاريخ فسجن فيه مايقارب من نصف عدد الشعب الليبي المسلم فوضع 80الف ليبي وليبية في المعسكر الذي كان يتسع فقط 10اﻻف فقط نسمة!

لم يكتفِ غرستاني بذلك حيث وضع معهم مواشيهم وابلهم في المعسكر فمات الليبيون موتا بطيئا ولم يبق من 80 الف اﻻ 15 الف في حالة يرثى لها من المرض قبل ان يلقي غرستاني نصف طن من القنابل على المسلمين المدنيين في مدينة الكفرة.

اما الشيوخ وكبار السن فقد كانوا يقتادون على متن الطائرات مغلولي اﻻيدي قبل ان يقوم الطليان بإسقاطهم تباعا من فوق الطائرات وهم يضحكون قائلين :
 ﻻ تنسوا ان تطلبوا من نبيكم البدوي محمد النجدة 

يتم رمي المسلمين من ارتفاع 400م  امام ابناءهم لكي يزرعوا فيهم الخوف والرعب وايضا خطف اﻻطفال من احضان امهاتهم...

اما عمرالمختار فقد كان يتنقل مع المجاهدين في صحراء ليبيا ينصب الكمائن للجنود ليحول ليبيا الى كتلة نار تحرق معسكرات ايطاليا الفاشية موزعا وقته بين الجهاد وقيام الليل فقد كان يختم القران مرة كل اسبوع في ايام القتال!وينام ساعتين او 3 على اﻻكثر  واوقع مع اخوانه المجاهدين خسائر كبيرة في صفوف الغزاة كما احيا مع رفاقه لدى الليبين روح الجهاد وفضيلة الاستشهاد .

حتى جاء ذلك اليوم الذي باغته فيه كمين ايطالي ليصاب فرسه فيسقط عمر المختار على الرمال الملتهبة ليعتقله مرتزقة الطليان ليسرع غرتسياني نفسه ليقابله. 

يصف غريستاني تلك المقابلة في كتابه برقة المهدأة: 

عندما حضر المختار امام مكتبي مكبﻻ بالسﻻسل لم يكن عاديا له هيبته اسأله ويجيب : لماذا حاربت الحكومة الفاشتية ؟
فأجاب الشيخ : من اجل ديني ووطني 
فقلت : ماالذي في اعتقادك الوصول إليه؟
فأجاب الشيخ : ﻻ شئ سوى طردكم ﻻنكم مغتصبون اما الحرب فهي فرض علينا وما النصر اﻻ من عند الله .
فسألته : لما لك من نفوذ وجاه كم يوم يمكنك ان تأمر الثوار ان يسلموا اسلحتهم؟
وما ان سألته حتى نظر الشيخ الي نظرة ارعبتني وقال:

🔹إننا ﻻنستسلم ابداً ، نموت او ننتصر .

استطرد غرتسياني :

عندما تهيأ لﻻنصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جﻻلة الموقف انا الجنرال كانت شفتاي ترتعشان  ولم استطع ان أنطق  امامه فأنهيت المقابلة وامرت ارجاعه لسجن ليقدم للمحاكمة مساءً

 قررت المحكمة مسبقا اعدامه وفي عام 1931 تم اعدام الشيخ الذي جاوز السبعين واستشهد الشيخ امام انظار شعبه ليزرع الجهاد في قلوب الليبين قبل رحيله...

فرحمك الله ياشيخ المجاهدين  يا اسد الصحراء ..

🔸نحن كذلك ان شاء الله في اليمن وفي سوريا وفي فلسطين وفي العراق : 
 ﻻنستسلم ابداً ، نموت او ننتصر .



تطبيق .. قصص قصيرة ..

الاثنين، 18 أبريل 2016

قصة الملك الذي وضع صخرة كبيرة وسط الطريق







يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً، ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس .

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرةباشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : سوف أذهب لأشكو هذا الأمر، سوف نعاقب من وضعها .

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد، ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم .

ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي, ثم انصرفوا إلى بيوتهم مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن

يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها .

*انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل .*



تطبيق .. قصص قصيرة ..

روزا باركس







في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت روزا باركس ذات البشرة السمراء والتي تعمل خياطة حاجياتها وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني، مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ .

التفتت يميناً ويساراً ثم عبرت الطريق ووقفت تنتظر الحافلة كي تقلها إلى وجهتها، وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت روزا تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك، وهو قيام الرجل الأسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض !

لم يكن هذا السلوك وقتها نابعا من روح أخوية، أو لمسة حضارية، بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعا باتا جلوس الرجل الأسود وسيده الأبيض واقف .

حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه، فتك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز !

وكان مشهورا وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود ! كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب روزا بحالة من الحزن والألم والغضب .

فإلى متى يعاملوا على أنهم هم الدون والأقل مكانة، لماذا يُحقرون ويُزدرون ويكونوا دائما في آخر الصفوف، ويصنفوا سواء بسواء مع الحيوانات .

وعندما وقفت الحافلة استقلتها روزا وقد أبرمت في صدرها أمرا قلبت بصرها يميناً ويساراً فما أن وجدت مقعدا خاليا إلا وارتمت عليه وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في هدوء .

إلى أن جاءت المحطة التالية، وصعد الركاب وإذ بالحافلة ممتلئة، وبهدوء اتجه رجل ابيض إلى حيث تجلس روزا منتظرا أن تفسح له المجال، لكنها ويا للعجب نظرت له في لامبالاة وعادات لتطالع الطريق مرة أخرى !

ثارت ثائرة الرجل الأبيض، واخذ الركاب البيض في سب روزا والتوعد لها إن لم تقم من فورها وتجلس الرجل الأبيض الواقف .

لكنها أبت وأصرت على موقفها، فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرة إلى الشرطة كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض !

وبالفعل تم التحقيق معها وتغريمها 15 دولار، نظير تعديها على حقوق الغير ! وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا، ثارت ثائرة السود بجميع الولايات، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة والمعاملة الكريمة .

استمرت حالة الغليان مدة كبيرة، امتدت لـ 381 يوما، وأصابت أمريكا بصداع مزمن وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر روزا باركس في محنتها وتم إلغاء ذلك العرف الجائر وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .

وفي 27 أكتوبر من عام 2001، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث، تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد ستيف هامب، مدير متحف هنري فورد في مدينة ديربورن في ميتشيغن عن شراء الحافلة القديمة المهترئة من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة روزا باركس التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدَّل وضع السود.

وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي و بعد أن بلغت روزا باركس الثمانين من العمر، تذكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان القوة الهادئة عام 1994 بعضا مما اعتمل في مشاعرها آنذاك فتقول : في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين .

و في 24 أكتوبر عام 2005 احتشد الآلاف من المشيعين الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة روزا باركس رائدة الحقوق المدنية الامريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاما .

يوم بكى فيه الآلاف وحضره رؤساء دول ونكس فيه علم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة .

ولم يحظ بهذا الإجراء سوى 30 شخصا منذ عام 1852، ولم يكن منهم امرأة واحدة ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة، فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد .

وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة لا أشهر لا في تاريخ أمريكا كل حدث تاريخي جليل وكل موقف كبير مشرف، كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بـ *المستحيل .*



تطبيق .. قصص قصيرة ..

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

أنا العينين وأنت القدمين






صورة حقيقيه لرجلين من دمشق التقطت عام 1889م القزم المسيحي المشلول (سمير) ويحمله على ظهره رفيقه الدائم الضرير المسلم (محمد).

 كان القزم سمير يعتمد على محمد في تنقلاته عبر شوارع دمشق القديمة فيما كان الأعمى محمد أيضا يعتمد على سمير لإرشاده على الطريق وتحذيره من الحفر والعوائق واحد فقط يرى والآخر فقط يمشي لقد كملا بعضهما وعاندا قساوة الحياة ( المشلول النصراني والأعمى المسلم ) كلاهما تقدم به العمر وبلغا مرحلة اليتم من الأب والأم والأهل وكانا يسكنان بغرفة واحدة ويعملان بنفس المكان . 

 النصراني المشلول كان يعمل حكواتي ( يحكي قصص ) في إحدى مقاهي دمشق القديمه والأعمى المسلم كان يبيع اللبلبي ( الحمص المسلوق ) أمام نفس المقهى ويستمع لحكايات صاحبه سمير. 

 توفى النصراني وبقى المسلم محمد يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته الى أن وجد ميتا حزنا على نصفه الآخر . 

هذين الرجلين البسيطين  تعايشا وأثبتا على ان الانسان يحتاج الانسان الاخر مهما كان دينه . .


تطبيق .. قصص قصيرة ..

الاثنين، 4 أبريل 2016

تركت ابنها يحترق وأنقذت أمها






عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،...
وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
وأمـــــــها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،.
أبصرت ..حريق شب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،
وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....
وقفت متحيرة ،،،،
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة
إلا. وإذ. بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها .....
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله
سبحان الله

امك .. ثم امك .. ثم امك .. وصدق الرسول الكريم
أجمل ما قرأت لهذا اليوم
سبحان الله ... ام حفظت امها فحفظ لها ربي ابنها
اللهم إرحم أمي وأم كل من قال آمين...وأرحم كل أم غاب جسدها تحت التراب وصورتها حاضرة في كل زواية
اللهم أعنا على بر والدينا



تطبيق .. قصص قصيرة ..

الأحد، 3 أبريل 2016

➰. نعمة فلا تجعله نقمة .➰






كان حلمه أن يصبح ثرياً ، هذا ما سعى إليه " أنور " منذ صباه ، لم يكمل دراسته ، بل ترك المدرسة مبكراً وأمتهن التجارة ، وبدأت رحلته مع الزمن ،،،

تسابق في جني الأموال مع ساعات الليل والنهار ، فنسي نفسه وأخلص لعمله ، كان يمرّ من أمام المطعم ، فتعبق رائحة المشاوي أنفه وتثير شهيته لكنه يكبتها ، ولا يسخو بتبذير جزء من أمواله مقابل لذة زائلة ، وهكذا كان ، فقد حرّم نفسه من الملبس أيضاً ومن المسكن والزواج وركوب السيارات الفاخرة وأشياء غيرها كثيرة ،،،

وفي النهاية وبعد سنوات طويــله إستطاع " أنور " تحقيق حلمه ، وجمع الثروة المنشودة ، وأصبح من أثرياء البلد المشهورين ،،،

وعندها أراد أن يحيا حياته الجديدة ويتفرغ للملذات التي حرم نفسهُ منها ، وأن يتزوج وينجب الأولاد الذين يتمناهم ، ولكنه حاول أن يتصرف كالأغنياء ، فذهب للطبيب ليجري فحصاً كاملاً ، ويا لهول الصدمة...!

فقد أثبتت التحاليل الطبية دون أدنى شك أنه مصاب بعدة أمراض لا تجيز له أكل الحلويات وأصناف اللحوم والدسم ، وتبين أن عنده مرضاً في القلب يحرمه من الزواج وضعفاً في نظره يمنعه من قيادة السيارات ، وغيرها الكثير والكثير ،،،

عاد أنور إلى بيته ، نظر إلى خزنته الملأى برزم العملات ، فندب حظه وأضاف إليها رزمةً جديدة  تحتوي على وصفات الطبيب التي ربما لن تنتهي ،،،

...السعي وراء المال وجني الأرباح هو حلم يراود الكثير من الناس ، فمن منّا لا يحلم بأن يصبح غنيّاً ، ومن منّا لا يحب أن يمتلك بيت جميل وسيّارة جميلة وأن يكون لديه رصيد في البنك ،،،

فالمال عزّ والمال راحة وسعادة ، والمال وسيلة للعيش بهناء ، ولكن يجب أن تـنـتبه أخي القارئ أن لا تجعل حبّك للمال أن يجعل منك عبداً له ، فالمال فتنة كبيرة إن لم تنتبه لهذا الأمر ، فهناك كثيراً من الشعوب أهلكها جشعها الزائد للمال ، ولا تهمل جوانب الحياه الأخرى ،،،


•┈┈•┈•​​​┈┈•​​​​​​​​┈•┈┈• 


تطبيق .. قصص قصيرة ..