الأربعاء، 25 مارس 2015

من هي التي تحبها أكثر ولها مكان في قلبك أكبر؟

-

يقول أحدهم أنا رجل متزوج بثلاثة نسوة وأعيش حياةً سعيدة معهن ولله الحمد ولم تصادفني مشاكل معهن، ولكن في يومٍ من الأيام كنا نجلس سوياً فـسألوني هذا السؤال: من هي التي تحبها أكثر ولها مكان في قلبك أكبر؟


يقول: تفاجئت بهذا السؤال في البداية ولكن قلت لهن أجيبكن لكن في وقتٍ أخر.

في ذلك اليوم كانت الأولى بأنتظاري بغرفتها وكنت قد جلبت معي (تفاحة) وأعطيتها وقلت اياكِ ان تخبريهن اني اعطيتكِ التفاحة يقصد زوجتية المسكينتين فخلدت الى النوم.

في اليوم التالي كانت زوجتي الثانية بأنتظاري ففعلت معها كما فعلت مع الاولى وقلت لها نفس الكلام لاتخبريهن بما اعطيتكِ.

وفي اليوم الثالث فعل كما فعل في اليومين السابقين.

أما اليوم الرابع فقد جلسوا سوياً ثم سألوه: من تحب اكثر ومن لها مكانة في قلبك اكبر؟

فكان جوابه: التي أعطيتها التفاحة هي من أحبها أكثر ولها مكانةٌ في قلبي أكبر.

الأربعاء، 18 مارس 2015

حصان طروادة



تروي الأسطورة أن حصارالإغريق لطروادة دام عشر سنوات، فابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما أجوفا بناه إبيوس وملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس، أما بقية الجيش فظهر كأنه رحل بينما في الواقع كان يختبئ وراء تيندوس، وقبل الطرواديون الحصان على أنه عرض سلام. وقام جاسوس إغريقي، اسمه سينون، بإقناع الطرواديين بأن الحصان هدية، بالرغم من تحذيرات لاكونوكاساندرا، حتى أن هيلين وديفوبوس فحصا الحصان فأمر الملك بإدخاله إلى المدينة في احتفال كبير
احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان السكان في حالة لاوعي ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، وقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.
كانت مدينة طروادة تحت إمرة الأمير هيكتور والأمير بارس والذي كان سببا رئيسيا في الحرب بخطفه هيلين ملكة اسبرطة، وزوجة منيلاوس شقيق أجاممنون بن أتريوس.
كانت الأميرة كاساندرا تتنبأ بالمستقبل، وقبل ولادة الأمير بارس تنبأت بأن المولود الجديد سيكون سببا في دمار طروادة فأمر الملك بقتل المولود بعد ولادته، لكن الحاجب الذي أمر بقتل الأمير الصغير تركه في العراء وذهب.


السبت، 14 مارس 2015

حوار جميل بين امرأة ورجل



مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها..
ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي: 

الرجل: "وزيّناها للناظرين"

المرأة: "وحفظناها من كل شيطان رجيم"

الرجل: "بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون"

المرأة: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب"

الرجل: "نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا"

المرأة: "لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا"

الرجل: "وإن كان ذو عسرة"

المرأة: "حتى يغنيهم الله من فضله"

الرجل: و"الذين لا يجدون ما ينفقون"

المرأة: "أولئك عنها مبعدون" 

عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال:"ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!!"
فأجابته المرأة:

"للذكر مثل حظ الأنثيين" 


حوار جميل  ☺️

الأربعاء، 11 مارس 2015

مجموعة قصص قصيره




قصة القارب العجيب


تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!

فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟! 



قصة الدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!

فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.

فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد. 



قصة المرأة الحكيمة

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.

فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.

فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).

فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.

ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل. 


قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:

يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.

فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.

فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.



قصة ورقة التوت 
 
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.

ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.

فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ووقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ووقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".

إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم! 



قصة الرجل المجادل

في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:

كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!

ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟ 


قال: نعم، أوجعتني

فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!

فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار.


تصبحون ع خير

من ذكاء الأنبياء عليهم السلام




    جئتكم ببعض القصص عن ذكاء الأنبياء عليهم السلام
     
     
    • قال ابن عباس: لمّا شبّ اسماعيل تزوّج امرأة من جرهم, فجاء ابراهيم فلم يجد اسماعيل, فسألأ عنه امرأته فقالت:
    خرج يبتغي لنا.
    ثم سألها عن عيشهم فقالت:
    نحن بشر في ضيق وشدّة, وشكت اليه, فقال:
    فاذا جاء زوجك فاقرأي
    عليه السلام وقولي له:
    يغيّر عتبة بابه.
    فلما جاء أخبرته فقال: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك, الحقي بأهلك.


    • ومن المنقول عن سليمان
    عليه السلام:
    عن أبي هريرة عن رسول
    الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    خرجت امرأتان ومعهما صبيّان, فعدا الذئب على أحدهما, فأخذتا تختصمان في الصبي الباقي, فاختصمتا الى داود
    عليه السلام, فقضى به للكبرى منهما, فمرّتا على سليمان عليه السلام, فقال ما أمركما؟
    فقصّتا القصّة.
    فقال: ائتوني بالسكين أشق الغلام بينكما.
    فقالت الصغرى: أتشقه؟
    قال: نعم.
    قالت: لا تفعل, حظي منه لها.
    فقال: هو ابنك. فقضى به لها.


    • وعن محمد بن كعب القرظي قال:
    جاء رجل الى سليمان النبي
    عليه السلام فقال: يا نبيّ الله! ان لي جيرانا يسرقون أوزي.
    فنادى الصلاة جامعة.
    ثم خطبهم, فقال في خطبته: واحدكم يسرق اوز جاره, ثم يدخل المسجد والريش على رأسه!
    فمسح رجل برأسه, فقال سليمان: خذوه فانه صاحبكم.


    • ومن المنقول عن عيسى
    عليه السلام: أن ابليس جاء اليه, فقال له: ألست تزعم أنه لا يصيبك الا ما كتب الله لك؟
    قال: بلى.
    قال: فارم بنفسك من هذه الجبل, فانه ان قدر لك السلامة تسلم.
    فقال له: يا ملعون, ان لله عز وجلّ أن يختبر عباده, وليس للعبد أن يختبر ربّه عز وجلّ.

    كل الود والاحترام

حب زيد بن حارثة للرسول

قصص قصيرة


حب أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – له كان قبل مبعثه وقبل معرفتهم بكونه نبيا مرسلا من عند رب العالمين...فها هو زيد بن حارثة – رضي الله عنه – يفضل أن يبقى معه عبدا على أن يعيش حرا وسط أهله لما علم وراى فيه من الأخلاق الرفيعة ومن الرحمة والكرم ما لم يره من أحد من العالمين.....

يقول ابن اسحق:
ولما بلغ زيدا قول أبيه بكيت على زيد ولم أدر ما فعل . الأبيات . قال بحيث يسمعه الركبان
 
أحن إلى أهلي ، وإن كن نائيا
بأني قعيد البيت عند المشاعر  
فكفوا من الوجد الذي قد شجاكم  
ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر  
فإني بحمد الله في خير أسرة  
كرام معد كابرا بعد كابر

فبلغ أباه قوله فجاء هو وعمه كعب حتى وقفا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة وذلك قبل الإسلام فقالا له يا بن عبد المطلب ، يا بن سيد قومه أنتم جيران الله وتفكون العاني وتطعمون الجائع وقد جئناكم في ابننا عبدك ، لتحسن إلينا في فدائه فقال " أوغير ذلك " ؟ فقالا : وما هو ؟ فقال ادعوه وأخيره فإن اختاركما فذاك وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا " ، فقالا له قد زدت على النصف فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء قال " من هذان " ؟ فقال هذا أبي حارثة بن شراحيل وهذا عمي : كعب بن شراحيل ،
فقال " قد خيرتك إن شئت ذهبت معهما ، وإن شئت أقمت معي " ، فقال بل أقيم معك ، فقال له أبوه يا زيد أتختار العبودية [ على الحرية و ] على أبيك وأمك وبلدك وقومك ؟ فقال إني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ، وما أنا بالذي أفارقه أبدا فعند ذلك أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده وقام به إلى الملإ من قريش ، فقال " اشهدوا أن هذا ابني ، وارثا وموروثا فطابت نفس أبيه عند ذلك وكان يدعى : زيد بن محمد حتى أنزل الله تعالى : ادعوهم لآبائهم [ الأحزاب : 5 ] .))

الخميس، 5 مارس 2015

قصة ( زهرة الشرف ) للاديب العالمي باولو كويلو



حوالي العام 250 قبل الميلاد ، في الصين القديمة ، كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا ، ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً ، بحسب القانون.

وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة ، كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن.

عندما سمعت امرأة عجوز ، وهي خادمة في القصر لعدة سنوات ، بهذه الاستعدادات للجلسة ، شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها ، تفاجأت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا. لف اليأس المرأة وقالت :" وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ هناك سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين ، ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون!"


أجابتها الفتاة " يا أمي العزيزة ، أنا لا أتألم ، وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار، ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير ، فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري"

في المساء ، عندما وصلت الفتاة ، كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر ، وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ ، وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.

محاطًا بحاشيته ، أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :" سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً ، ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة ، ستكون إمبراطورة الصين المقبلة".
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار ، وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة ، اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير ، فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .

مرّت ثلاثة أشهر ، ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل ، وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا ، ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة ، ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير ، فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة ، وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها ، وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.

حلّ يوم الجلسة الجديدة ، وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة ، ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى ، وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع، أعلن قراره ، وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.

احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
"هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة ، ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة ".

سر فتاة



لطالما كانت محل الانظار اراد الكل معرفه سرها
اذا دخلت مجلس فيه العديد من الناس يصرخوا : جــــــاءت شيخه القبيلة
وحتى اذا خرجت يقول الجميع : لا احد اشد احتراما و عرابه من ابنه ذلك الرجل
لم يعلم الجميع عن ما يؤلمها مما جعلها غريبة وذات تفكير عميق جدا تفكر بالكلمة جيدا قبل ان تخرجها من شفاها الورديه
كانت تتمنى الموت بسبب حياتها القاسية بالنسبة لها لكن ما ان تتذكر الله
تهمس بحزن "استغفرك يا رب"
تكادد لا تخفي انكسارها تخاف ان يرى الناس حزنها
هه لا تعلم اني اراه في عينيها
يجرحها ويقسو عليها ويظلمها بعض الاشخاص
تتحمل الكثير بحضورهم
فما ان يذهبوا تصرخ بشده : ي الــــله ارحمني ,يـــا الله هذه الحياة تؤلمني يا الله خذ روحي اليك خذني الى جنتك وابعدني عن نارك رب توفني فأن الدنيا قد ضاقت علي
تتذكر خطأ ما قالته فتبكي بشده :استغفر الله استغفر الله استغفر الله
هذه بأشد حالات حزنها ..وانهيارها ..وانكسارها
وحتى بأسعد لحظات حياتها تخاط ضحكتها العذبة استغفار و تسبيح للرب
وهكذا ^^
جازاها الله في " الدنيا "
بسعة في الرزق وسرعة انجذاب الناس اليها من دون أي سبب
ليصدموا بتفكيرها ,بسحر اسلوبها, بكلامها العذب

" سألتها :ماهو سر انجذابهم ؟؟ تبسمت في وجهي قائله :هو الاستغفار!!! "
.
.
.


الأربعاء، 4 مارس 2015

أفضل ما ستقرأه في حياتك


فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بأغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى قصة مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها
 
 
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين ل آخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
 
*******
 
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
 
*******
 
تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
ياويحي ..
إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها

 
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً

موعد مع القدر

موعد مع القدر..... قصة عبرة


 
ولكني أريد الذهاب يا أمي ".. قالتها جميلة ذات التسعة عشر ربيعا ,


قالتها وهي تتأفف وتلاحق أمها من غرفة إلى أخرى .


-إذا علم والدك بخروجك المتكرر سيغضب.


-ومتى كان لأبي شأن بي أو بنا جميعا , إننا لا نكاد نراه في المنزل


وتلك اللحظات التي يمكث فيها معنا يقضيها في الصياح والخصام معك .


-قالت الأم بغضب : كفي عن هذا الكلام واذهبي لمذاكرة دروسك .


- ولكن حنان تنتظرني لنذاكر سويا في منزلها .


وبعد إلحاح من جميلة ظفرت بما تريد والتقطت مجموعة من الكتب وخرجت.


لم تكن وجهتها الحقيقة بيت صديقتها حنان إنما هو مكان آخر يحلو لجميلة زيارته دائما .


أنه أحد مستشفيات المدينة التي كانت تعيش فيها .


مكان لا يُتصور أن يكون مرتعاً لأصحاب القلوب المريضة من البشر ,


القلوب المريضة في إيمانها وعلاقتها بربها .


لا ترى في ذلك المكان إلا مريضاً يئن ,أو طفلاً يصرخ في غرفة


الجراحة من مشرط الطبيب, أو بقايا دماء على السرير الأبيض


في غرفة الطوارئ ,أو وجوه شاحبة مترقبة أمام باب قسم العمليات ,


لكن قلوباً تائهة أحكم الشيطان وثاقها فقادها إلى ذلك المكان حيث لا تُثار حولها الشكوك.


وارتبطت بأمجد موظف الاستقبال في علاقة يسمونها زوراً" حب من أول نظرة"


أحياناً تأتي جميلة بأختها الصغيرة المصابة بالحمّى وأحياناً تقترح على


صديقتها المتوعكة بضرورة الذهاب للمستشفى وتتطوع


بمرافقتها وأحيانا كثيرة كانت تدعي المرض للقاء أمجد.


هذه صورة للقلوب حينما تفقد أسمى معاني الحياة والحياء .


انطلقت جميلة للقاء أمجد و ضمَّختْ ملابسها بأزكى أنواع العطور


لاسيما عطرها المفضل الذي أحبته كثيراً لأنه كما قال أمجد أول خيط شده إليها .


كثرت لقاءات جميلة مع أمجد في المستشفى وكان


أمجد يتملص من عمله كلما ظفر بلقاء جميلة مدعيا أنها


قريبته ولابد من مساعدتها حتى تدرك حاجتها .


-لن أستطيع الحضور للمستشفى بعد اليوم .


-قالتها جميلة بدلال ممزوج بأسىً مصطنع .


وبادلها أمجد رجفةَ فزعٍ ودهشةٍ ملفقةٍ قائلاً:


لماذا أرجوك لا تحرميني من حياتي .



ردتْ بدلال: أخشى من أمي فقد فرغتْ جعبتي من الأعذار


ولست أدري ماذا سيحلُّ بي لو علم أخي بما يجري.


-ما رأيك في الزواج ؟


-طار قلب جميلة فرحاً, ثم أطرقت مبتسمة وقد أحست


بصدق أمجد فيما يقول. تابع أمجد خداع فريسته قائلا :


لقد أعطاني المستشفى إجازة سأعمل خلالها في التجهيز


لزواجنا لكن لابد لنا من لقاء أخير نتفق فيه


على كل ما يخصنا من أمور الخطبة والزواج


وسأنتظرك يوم الجمعة عصراً بسيارة ابن


عمي ونقطة انطلاقنا من هنا من أجمل مكان في العالم والذي ظفرت فيه بأجمل فتاة .


وافقت دون تفكير فقد خدرها أمجد بسحر كلماته الزائفة إذ مالفرق بين لقائهما هنا


أو لقائهما في السيارة إن هي إلا دقائق ثم تظفر بأمجد زوجاً لها .


عاشت جميلة طوال الأسبوع في حلم جميل , تحلم فيه بالزفاف


وكانت تتواصل مع أمجد عن طريق الجوال وفي نهاية كل اتصال يذكرها أمجد قائلا :


" لا تنسي لقاءنا يوم الجمعة لا تنسي يوم اللقاء الحبيب"


اطمأنت جميلة إلى عدم وجود أي شكوك نحوها من أفراد أسرتها فالكل بعالمه منشغل .


الوالد في عمله وإن حضر فيغطُّ في نوم عميق أو يستعد للخروج مرة أخرى ,


والأم المسكينة في بحر هموم المنزل ورعاية الأسرة ,


أما الأخ الأكبر فلم يختلف عالمه عن عالم جميلة كثيراً,


فكان لاهياً عابثاً مع حنان وكانتا كالكف والساعد, وبالساعدين تبطش الكفان .


وجاء يوم اللقاء الحبيب كما أسماه أمجد ,


وتعلقت تلك التسمية بشغاف قلب جميلة فأحكمت تعلقها به وانقيادها له.


وكان لجميلة ما أرادت فالوالد مسافر لبعض مشاغله ,


والأم لا حول لها ولا قوة , أما الأخ فهو " رجل "


لا يستطيع أحد محاسبته وأغلب وقته مع ثلة بائسة من أصدقاء السوء


طلبتْ جميلة من حنان الاتصال بأمها والإدعاء بأنها مريضة وتحتاج لوجود


جميلة معها طوال اليوم , وبعد حياكة المؤامرة بمهارة -كعادتهما في ذلك –


خرجت جميلة واستقرت في سيارة الأجرة منطلقة إلى طريقها المعهود.


كان أمجد قد اتفق مع ابن عمه على الظفر بتلك الفريسة وتقاسم الصيد الثمين معاً,


وما أن رأى جميلة تدلف من باب المستشفى حتى ارتسمت


على محياه ابتسامة ماكرة فقد جاءه الحمل الوديع يمشي على رجليه .


تصنَّع الفرح قائلا : لقد كاد قلبي يطير من بين أضلعي خوفاً من عدم حضورك .


ردت بسذاجة : وكيف أنسى يوم اللقاء الحبيب.


لكن عدني أن تأتي يوم الخميس مع عائلتك لتنفيذ اتفاقنا .


_ أجل .أجل , طبعا أو تشكين في ذلك ؟


انطلقا معا ...


ولكن , تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن , بينما هما يهمّان بالخروج وقعت


عينا جميلة على أخيها الأكبر يدخل المستشفى مع مجموعة من أصدقائه


الذين تعرضوا لحادث سير وأتوا بصديقهم المصاب .


ما أن وقعت عينه عليها حتى جن جنونه ونسي أمر يده التي أصيبت في الحادث ,


سار إليها والغضب يغلي بين جنبيه وقد اكفهر وجهه:


جميلة ماذا تفعلين هنا ؟


أحست وكأنها سقطت من شاهق, ولم تنبس ببنت شفة.


-تكلمي ! ماذا تفعلين هنا ؟


تراجع أمجد للوراء وعاد إلى كرسي موظف الاستقبال مبتعدا عن عيني سالم .


استفاقت جميلة من دهشتها وتحرك لسانها بعد أن ألجمه الخوف قائلة :


ماذا !! سالم !! نعم , لقد أتيت .. لقد أتيت نعم , نعم ,


أحسست بألم شديد في صدري , وكان قلبي في وجيب شديد ,


وتعاورتني وخزات مؤلمة كالسكين فأتيت لمراجعة الطبيبة ,


وقد طلبت من موظف الاستقبال أن ألقى الطبيبة بيد أن عيادتها مزدحمة


بالمرضى فكنت أنتظر دوري هنا .


_ ولماذا أتيت دون والدتك .


_ لم أشأ أن أخيف والدتي حفاظا على صحتها أنت تعلم أنها مريضة بالسكر .


أحكمت البارعة في الأكاذيب خطتها واطمأنت إذ لاحظت اقتناع سالم بكلامها .


أومأت جميلة لأمجد فقال :


هذا هو الملف تفضلي .


سالم : اجلسي أمام عيادة الطبيبة ريثما أذهب لمداواة يدي من إصابتها وأعود إليك إياك أن تتحركي .


ألقت جميلة بنفسها على الكرسي أمام عيادة الطبيبة وشعرت بخيبة أمل كبيرة , وانطلق الذئب خارجاً من


المستشفى يعض أصابعه غيظا, فقد خسر فريسة كانت على بعد خطوة من الهدف.


عاد سالم وحان دور جميلة ولم تدر ما تقول للطبيبة لكنها واصلت نسج رداء الكذب الذي ترتديه دائما :


أشعر بارتفاع في درجة الحرارة و وخزات عنيفة متقطعة و...و...و...


أجرت الطبيبة فحصا لها وقالت:


أنت بخير , لاشيء ظاهر لكن لدي شك في أمر ينبغي التأكد منه .


جميلة : ماذا! من ماذا تتأكدين ؟


الطبيبة : بعض الفحوصات الروتينية ونتأكد إن شاء الله .


رضخت جميلة لأمر الطبيبة حتى لا تحرك الشك في قلب أخيها


وحددت الطبيبة موعداً في اليوم التالي لأخذ نتائج الفحص.


وكانت المفاجأة التي نزلت على رأس جميلة :


"لديك ورم في أحد القنوات اللبنية في الثدي الأيمن ولابد من


إجراء عملية للحد من الورم ومعرفة نوعه".


صعقت جميلة مما تسمع وارتمت على السرير الأبيض وهي


في حالة ذهول وخوف وقد انعقد لسانها عن الكلام .


وبعد أيام تأكد الأمر : إنه الخبيث , إنه السرطان ولابد من الخضوع لعلاج متواصل له للحد من انتشاره.


أصيبت الأم بالهلع والذهول وكل الأسرة والصديقات وأصابت جميلة حالة عصبية وهذيان :


لا.. ماذا تقولون , لابد أن هذا كذب , أنا لست مريضة , لست مريضة وانفجرت بالبكاء .


أُدخلت إلى مستشفى متخصص في الأورام وبدأت رحلة الصراع مع السرطان .


رأت جميلة شريط حياتها يمر سريعاً أمام عينيها وهي ترقد


في العناية المكثفة بعد إجراء استئصال للورم إلا أنه عاود الظهور


في الأشهر التالية واكتسح كل المضادات الحيوية .


جاءت حنان لزيارة جميلة ورأت أمامها شخصاً آخر غير جميلة التي عرفتها ,


خاطبتها جميلة قائلة :


أرأيت يا حنان ما حلَّ بي ! بعد الجمال , وتورد الخدود,


وعنفوان الشباب أرقد هنا لا أستطيع حراكاً قد شحب لوني,


وهاجمني المرض, وانتشر وأنا لاهية غافلة و أصبحت رهينة هذه الأجهزة .


بكت الصديقتان اللتان طالما تعاونتا على الإثم والعدوان .


واستمرت جميلة في رحلة العلاج ومرت الأيام تلو الأيام وحالتها تزداد سوءا.


وبخطىً منهكة وجسد هزيل مشت في غرفتها وحيدة ,


وقفت أمام النافذة تنظر إلى الحياة خارج أسوار المستشفى وحدثت نفسها قائلة :


هذه أنا , تلك الأمة التي عصت الله تعالى وبارزته بالمعصية


في مكان أضعف ما يكون الإنسان وهو فيه , صيرتُه مرتعاً لشهوات نفسي ,


أين أمجد؟ أمجد الذي كان ينوي افتراسي لو نظر إليَّ الآن لأصابه


الهلع كم ملكت لبه برائحة عطري , وكحل عيني , ودلال صوتي , وجمالي..


ماذا فعلت في نفسي أهلكتها , لم أراقب مالك الملك أدعيت المرض


هرباً من بطش أخي وما خفت من بطش خالقي فابتلاني ,


قلبي الآن تائب عائد.. عائد يا رب فهل تقبله ؟


خلصي نفسك يا جميلة من حبائل الشيطان وأنيبي إلى الرحمن فلن يضيعك.


كانت وحيدة فقد منعت عنها الزيارة لانتشار المرض في جسدها


حتى تمكن من عظام صدرها فعاشت خلوة مع الله مع كتاب


الله قراءة وتفهما وهو ما لم تفعله وهي صحيحة البدن من


غفلة المعصية وذلها .


طلبت رؤية حنان وخاطبتها قائلة :


هذه النافذة هي صلتي بالعالم الخارجي انظري يا حنان إلى


تلك الشجرة أمام النافذة فيها عش عصافير يأتون أمام نافذتي


بعد صلاة الفجر فأطعمهم من فتات طعامي الذي عافته نفسي لمرضي ,


بعد أن أصلي الفجر ,,نعم صلاة الفجر التي كم ضيعتها أمشي


بخطوات متثاقلة فأطعم طيوري الجميلة هل تعلمين يا حنان


أحس براحة ولم يبق لي من رفيق غير كتاب الله تعالى ,


أصبحت أحب لقاء الله وسيكون يوم موتي يا حنان هو يوم اللقاء الحبيب ,


انهمرت دموعها وواصلت كلامها قائلة :


نعم ليس يوم اللقاء الحبيب , يوم لقاء العبد لشهواته ونزواته إنما


هو يوم أن يلقى الله تعالى وهو راض عنه .


عاشت مع المرض أياما ًوشهوراً مترعة بالألم ,


وكانت أمها تقوم بتمريضها ومرافقتها في المستشفى .


ذات يوم ..


وفي أحد أروقة المستشفى جاءت حنان لزيارة جميلة


وأصرت على الدخول إلى غرفتها فقالت


والدة جميلة : أدخلي إليها بالأمس عانت من آلام مبرحة


لكنها الآن بخير لقد تركتها تقرأ وسأذهب لاستدعاء الممرضة فقد حان وقت جرعة الدواء .


دخلت حنان إلى غرفة جميلة فلم تحس جميلة بوجودها إذ كانت نائمة وقد أسندت


كتاب التفسير إلى صدرها وغطت في نوم هادئ لكن حنان لاحظت على


وجنتي جميلة دموعا غزيرة فاقتربت منها وأيقظتها لكن ... لم تستيقظ فقد رحلت إلى ربها.




أخذت حنان كتاب التفسير من على صدرها وطبعت قبلة الوداع على


جبين جميلة وزاد من ألمها وبكائها كلمات كتبتها جميلة على هامش كتاب التفسير ,


كانت قد توقفت عند سورة الحديد وأشارت بخطوط بقلمها تحت قوله تعالى


" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق .."


كانت تلك آخر آية قرأت تفسيرها وعلى هامشها كتبت


" قد آن يا ربي بفضلك وكرمك فاقبلني ".


طوت حنان كتاب التفسير ودموعها أشد ما تكون انهماراً وقد وقفت


أمام نافذة جميلة ورأت عصافيرها ولكن رحلت جميلة ..فقد حان يوم اللقاء الحبيب.

الثلاثاء، 3 مارس 2015

جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه !

قصه حقيقيه نالت اعجاب كل من قراها للشباب و البنات ؟
كلمة قالها رجل ريفي :


جلس أحد الأشخاص بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان
وكان في العقد السادس من العمر ويرتدي الملابس الريفية .
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثو الزواج وجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها.
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام يرتكز بكوع ذراعه على فخذه واضعا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عينه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه.
وبصوره مفاجـئة تضايقت الزوجه وثار غضب زوجها وقال للرجل احترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتزيح وجهك عن زوجتي



فما كان من الرجل الريفي إﻻ أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك احترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى
بص يابني اللي مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه
وإن كنت زعلان إني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
وفي هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة ويقول ليه الناس تنظر لينا ، ونسي إن الحكمة من العباية الستر وليست الزينة
(كلام روعة)


في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!!
فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟؟؟!!!
!

حكمة رائعة :

عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا !
كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم.



الأنوثة {{حياء}} قبل أن تكون أزياء


. آميرات بريطانيا لايلبسن إلا اللبس الساتر ..يقولون اللبس العاري فقط لنساء المراقص!



خطابي لها ..
يا اختاه تستري فان في تسترك عفافك