السبت، 23 مايو 2015

من ركل القطة ؟؟




كان المدير يفتقد مهارات التعامل مع الناس، وكانت الأعمال تتراكم عليه. 

صاح بسكرتيره يوماً، فدخل ووقف بين يديه، فصرخ فيه: اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد؟ قال: كنت في المكتب المجاور؛ آسف. 
 قال بضجر: كل مرة آسف آسف...
 خذ هذه الأوراق وسلمها لرئيس قسم الصيانة وعد بسرعة.

 مضى السكرتير متضجراً من هذا التعامل، وألقى الأوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة، قائلاً: لا تؤخرها علينا.
  
تضايق الرجل من أسلوب السكرتير، وقال: حسناً، ضعها بأسلوب مناسب. 
فقال له: مناسب أو غير مناسب، المهم خلصها بسرعة.
 فتشاجرا حتى ارتفعت أصواتهما، ومضى السكرتير إلى مكتبه.
  
وبعد ساعتين أقبل أحد الموظفين الصغار في الصيانة إلى رئيس القسم وقال: سأذهب لآخذ أولادي من المدرسة وأعود. 
صرخ الرئيس قائلاً:
وأنت كل يوم تخرج؟ 
قال: هذا حالي منذ عشر سنوات، وهذه أول مرة تعترض علي!
فقال له: ارجع لمكتبك.
مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الأسلوب، وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت، حتى طال وقوفهم في الشمس، وتولى أحد المدرسين إيصالهم. 

عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً، فأقبل إليه ولده الصغير معه لعبة،
وقال: بابا.. المدرس أعطاني هذه لأنني..
صاح به الأب: اذهب لأمك، ودفعه بيده. 

مضى الطفل باكياً إلى أمه، فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح به كالعادة، فركلها الطفل بقدمه، فضربت بالجدار. 

    


⚡ السؤال: 
من ركل القطة؟!




 «الجميع ركل القطة»، أو بمعنى آخر: الكل شارك في ركل القطة.

أنا وأنت والجميع بحاجة ماسة إلى تدريب أنفسنا على ضبط الغضب والانفعال وتربية النفس على «التغافل» والاعتذار عند الخطأ؛ حتى لا ينتقل الضرر إلى أبرياء لم يكونوا طرفاً في المشكلة أصلاً.

"لا تخلط مزاجك السيء بكلمات سيئة، فيتحسن المزاج وتبقى الكلمات"

الأربعاء، 20 مايو 2015

صحيت من النوم فجأة , شفت نور غريب !!


صحيت من النوم فجأة
.

.
شفت نور غريب !!

المشكلة أن نور الغرفة مطفى
شفت الساعة على 3 ونص الفجر
طيب .. النور دا كله منين ؟؟؟
تفاجأت لما شفت يدي نصها بالجدار
طلعتها بسرعة وانا خايف جلست اشوفها
دخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!!
سمعت صوت ضحك
جلست التفت لقيت اخوي نايم !!!
قمت من السرير وانا خايف رحت اصحيه
بس مردش علي
رحت لغرفة أمي
أحاول أصحي أبوي
عايز حد يرد علي مردوش
رحت لأمي أحاول اصحيها فجأة قامت من النوم !!!!!
هي قامت من النوم بس ماكلمتنيش
كانت تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها ..
صحت ابوي من النوم قالت له قوم قوم

عايزه اروح اطمن على الأولاد..
أبوي جاوبها باستغراب ' مش وقته خليني انام وبكرهـ يصير خير '
لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحو سوى
جلست أصرخ أمي أبوي
بس محدش بيرد !!!
مسكت ثيابها علشان تسمعني
بس محستش !!!
فضلت امشي وراها لحد ما وصلت اوضه النوم
دخلو اوضه النوم وشغلو اللمبات
مكنتش تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلا
بسسس تفاجأت لما شفت شي غرييييييب
شفت جسمي !!!
أيوه جسمي انا
أبص في نفسي لقيتني بقيت اثنين
قلت في نفسي مين دا ؟ وكيف هذا يشبهني !!!
قعدت أضرب في نفسي عايز أصحى من الحلم الكئيييب دا
لكن مصحيتش
أبوي قال ' يالله شفتي انهم نايمين خلينا نمشي '
لكن أمي ما هديتش راحت عند اللي كان نايم مكاني
قالت محمد قووم محمد قووم رد علي
بس مردش !!!
حاولت أكثر من مرره وفجأة بدأت دمووع أبوى تتساقط
أبوى القوي اللى مشفتش في حياتي دموعه رأيتها اليوم
بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحى أخي من النوم قال ' إيه اللى حصل '
أمي قالت له وهي تصرخ ' أخووك ماات محمد ماات ' وهي تبكي بحرقة
ازداد الصراخ
رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!!
محدش بيرد علي ليييه
جلست أصرخ أنا موجووود شوفووو
بس مافي حد بيرررد
جلست أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه
سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيء
حتى سمعت قوله تعالى : ((
لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد
لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ))
فجأة في اثنين مسكوني بس هما مش من البشر
خفت !!
جلست أصرخ أتركووني أتركووني
أنتو مييين ؟؟ عايزين منى إيه ؟؟
قالو : ' أحنا حراسك لحد القبر '
قلت أنا ممتش أنا حي
لييه تودوني القبر أتركووني !!
أنا أحس و أتكلم و أشوف لسى ممتش
ردو علي بابتسامه
قالو ' عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '
مازالو يسحبون فى لحد القبر
واحنا بالطريق شفت ناس بتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ
وكل واحد معاه اثنين زيي
سألتهم ليييه بيعملوا كده ؟؟
قالو ' الناس دول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال '
قاطعتهم وانا خائف ' يعني بيروحو النار !!!! '
قالو ' نـعـم '
وأكملو حديثهم ' واللي يضحك هذا رايح الجنة '
رديت بسرعة ' وأنا رايح فيين ؟؟؟؟؟ '
قالو ' أنت كنت شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأ
شويه تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي وماكنت واضح مع نفسك
وهتفضل كده تايه '
قاطعتهم و أنا خائف ' يعني ايه يعنى انى هروح الناار '
ردو علي ' رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة '
التفت وأنا خايف شفت أهلي أبوي عمي أخواني أقاربي كلهم
كانو حاملييني بصندوق رحت لهم جرى قلتلهم ' ادعو لي '
لكن مافي حد رد علي منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزيين
رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنتها لاتغريييك
كنت أتمنى لو أنه يسمعني
شدوني الملكيين لقبري ونوموني فوق جسدى
شفت ابي وهو يرمي التراب فوقي
شفت اخواني وهما يرمو التراب
شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي
تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كنت توبت
كان صليت الفجر أمبارح
كان دعييت ربي كل يوم
كان جددت توبتي كل يوم
كان بطلت معااصي
جلست اصرخ ' يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا '
تمنييت لو حد يسمعني
فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟



قصه خياليه لكن بها عظة

معلمة سألوها لماذا لم تتزوجي .. فماذا قالت ؟!‎‎



معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟



فقالت : هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت
فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل.



وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ عليها ...



المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم .. حملت الأم مرة أخرى وعاد الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !!


وهكذا إلى أن ولدت خمسة أولاد وتوفيت البنات الخمس …!!

وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !!

وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد .



قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها؟؟


ابتسامة إنها أنا ابتسامة

تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له أحد يرعاه وهو كبير في
السن وأنا أحضرت له خادمة وسائق أما إخواني الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مرة ومنهم يزوره كل شهرين !! 
أما أبي فهو دائم البكاء ندما على ما فعله بي ابتسامة ...



القصه واقعيه,,*

(سبحان الله البنت مهما صار لها دايما تكون حنونة على اهلها)

الثلاثاء، 19 مايو 2015

(2) علام يحسد أحدكم أخاه .. !!

علام يحسد أحدكم أخاه .. !! من عجيب ما رأيت أمام عيني منه ( لا يصدق ) !!(2) 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد ..

إطلالة :
قال القرطبي في تفسيره :
ويقال : الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء وأول ذنب عصي به في الأرض فأما في السماء فحسد إبليس لآدم وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل.


الزميل الذي ذكرته في الحلقة الأولى من سلسلة علام يحسد أحدكم أخاه ؟؟

يقول : كنت في الصف الأول المتوسط ..

أدرس في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ..

فكان وردنا اليومي في ذلك الحين وجه من القرآن ..

فكنت أحفظه من منة الله .. علي فقط في ثلاث مشاهدات ..!!

ما شاء الله تبارك الله ..

أي يقرأ الصفحة ثلاث مرات مرتين قبل النوم ومرة قبل التسميع من الغد ..

فما يغادر مما قرأ حرفا ..

ضبطا وإتقانا ..

وسار على هذا النهج حتى انتهى من المتوسط ..

وبدأت مأساته في الثانوي ..

حيث بدت علامات إخفاقه في مادة القرآن ..

تظهر بضعف الحفظ كثرة الأخطاء ..

والسبب : لا يدري !!

من ثلاث مرات في المتوسط والآن لا يستطيع حتى مع الإكثار

أن يضبط ورده اليومي المطلوب تسميعه ..

وللأسف ..

اضطر أن يعيد عاما كاملا بسبب مادته التي أبدع فيها سابقا ..

وهي القرآن الكريم .. !!

رسب فيها !!

ولهذا الآن نسي أغلب القرآن ..

والسبب : ؟؟؟!! الله أعلم .

واضطر الآن للمراجعة ..

ويعاني أشد المعاناة .. !!

والسبب لا يدري !!


علام يحسد أحدكم أخاه .. !!

يقول زميلنا :

عندي أحد من يدرسني في المدرسة ..

وهو إن صح التعبير ..

( الأب الروحي )

فجميع مشاكلي الخاصة عنده ..

فله فضل بعد الله في استقامتي ..

وكان سببا لانطلاقتي في الكلمات في الجوامع ..

فهو إمام جامع وخطيب معروف وداعية كبير في مدينته وفي وسطه ..

وكان يحبني حبا جما .. وأنا كذلك .

يقول زميلي من لطائف هذا المعلم ( استطرادا )

سافرنا في رحلة مدرسية إلى المدينة ..

بباص كبير ...

وكنت أنا القائم على البرنامج التفاعلي ..

داخل الباص فكنت أنتقل من أول الباص إلى آخره ..

وكانت توزع بعض البسكويتات والعصيرات ..

فكان هذا ( الوالد ) يعرف البسكويت الذي أحبه من الأنواع التي توزع ..

فكان يأخذ لي بدون علمي من البسكوت ويغلفها في منديل ..

ويحتفظ بالعصير المفضل لي ...

فلما أقترب منه .. بعد الفقرة التي ألقيها يخرج لي البسكوت والعصير ..

مغلفة حتى لا يأكلها أحد أو يأخذها أحد ..

فانظر إلى هذا الموقف الذي لا أنساه ..

وهذا النموذج في الحنان ..

وغيره كثير لكن هذا من ألطفه ..

فكلمته .. عن حالي وما أعانيه ..

وكان هذا متأخرا في نهاية الثانوي تقريبا ..

فقالي لي يا ولدي ..

لم يصبك شيئا !! أنت في عافية !!

انعقد لساني .. !!

وكأن جوابه .. يخفي إجابة مؤلمة ..

ثم قال لي :

تعلم أني حين ألقي الكلمات .. بعد الصلاة ..

تخيل .. يعقد لساني عن الحديث ..

فلا أستطيع ..

لدرجة .. أني أبقى ساكتا أحيانا دقيقة كاملة .. !!

دقيقة كاملة تخيلوا !!

ثم يزول هذا العارض فجأة ..

وحين قراءتي في التراويح ..

أوفي الصلاة ..

والذي لا إله إلا هو ..

إني حين القراءة والله تجري على لساني أحرف ليست من الآية فلا أجد إلا أن أتعاهد المخارج وإلا تُحرف

قراءتي .. !!

يقول تصدق هذا ..

آيات تلقى على لساني خاطئة ... أثناء القراءة في الصلوات الجهرية !!

والله المستعان ..

أخبرني ببعض العلاجات القرآنية ..

فقلت لا إله إلا الله ..

هذا معلمي نفسه لم يسلم ..


علام يحسد أحدكم أخاه !!

ومن المضحك المبكي ..

أهديت تولة عود لأحد الزملاء ..

وكان سعرها جدا غالي ..

يخبرني بنفسه ..قبل أسابيع

يقول رائحتها أذهلت من حولي في أي مناسبه ..

فوائحة وأصلية ..

ذهبت مع والدي إلى زواج أحد الناس ..

فقال والدي نسيت تولتي ( دهن العود )

قال زميلي أنا عندي عود وعود فاخر لا تشيل هم ..

تعطر الوالد وقال ما شاء الله ..

لكن يا ولدي أخشى أن يصيبها أحد بشيء ..

فما أظنها عند هؤلاء القوم تبقى .. !!

قال دخلنا ، فواحين بهذه التولة ..

فلما .. وصلنا .. وسلمنا يقول زميلنا هذا ..

والتفت إلى أحدهم .. ممن سلمنا عليه وتجاوزناه لغيره ..

وإذا به يستنشق بشكل غريب رائحة العود التي تفوح منا ..

نسيته وجلسنا وأكلنا وجبة العشاء ولما خرجنا ..

وضعت يدي في جيبي لأخرج

شيئا من الجيب ..

وإذا بي أفاجأ بسوائل مختلطة في الجيب نظرت وإذا بالعود قد سال في جيبي وكأنه سكب ..

تعجبت لعلي لم أغلقه جيدا ..

فلما أخرجته ..

وجدت التولة ( علبة الدهن )

كأن آلة حادة قصمتها لنصفين .. !!!

فناديت والدي .. !!

قلت : صدقت والله هذا التولة قد انشطرت يبدو أن أحدا ما أصابها بشيء ..

قال الحمد لله ..

يا ولدي

في التولة .. وليست فينا .. !!

*******************************

ونجدد في رسالة لجميع الناس :

علام يحسد أحدكم أخاه .. !!؟؟

الحسد آفة .. تطفئ نور الحسنات ، والإقبال على الطاعات ، جالبة لغضب الرحمن ... ضارة بحياة كل إنسان ...
ألا ترى الصحيح المعافى .. أصبح في عافية لا تخفى .. وأمسى وقد أبلاه التراب .. وانتقل من دار الدنيا إلى دار الآخرة .. وموعد عند ربه العزيز الوهاب .. ألا نرى ما في الحسد والعين .. من اعتراض على قضاء الله وقدره .. ألا نرى ما فيهما .. من قلب النعيم عند الناس إلى جحيم .. فترفع الأكف لتدعو على هذا الذي تسبب في هلاك أسرة بكاملها ففرق شملهم .. وأغرى بينهم العداوة والبغضاء فخسر دينه ودنياه ..
ولو تأمل العاقل ، لبادر بالدعاء لكل ذي نعمة بأن يبارك له فيها ويرزقه خير منها .. ويكتب له الخير ..لأعطاه الله من الدنيا ورفع منزلته في الآخرة .. فليتكم .. إخواني وأخواتي أن تجعلوا الأذكار نصب أعينكم ..وأن نذكر الله جميعا إذا رأينا ما يعجبنا ... عل الله أن يحرمنا وأن يكفينا شر العيون الحاسدة ..
والله خير حافظا .. وهو أرحم الراحمين ..
شفى الله كل معيون ومحسود .. وأبعد الله شر الحسد عن كل عائن ..


والله يحفظكم ويرعاكم

(1) علام يحسد أحدكم أخاه .. !!



علام يحسد أحدكم أخاه .. !! من عجيب ما رأيت أمام عيني منه ( لا يصدق ) !! (1)

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد ..

إطلالة :
عن ابن عباس قال كان رسول الله يقول لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا // رواه مسلم //

زميل لي ..

أعطاه الله من البلاغة والفصاحة .. وحب الخير والعصامية ما يدهش من حوله ..

بارك الله له ... ولله دره ..

أقام حياته لوحده وجذب الناس لوحده لم يكن له معين .. سوى الله

بكل ما تعنيه الكلمة ..

تعجبت لحاله كثيرا ..

في حين ينطلق الآباء مع أبناءهم للتسجيل في الجامعات ..

تجده لوحده وقد غادر من مدينته ..

وحيدا فريدا ..

وهو الآن من طلاب العلم .. الذين يشار إليهم بالبنان ..

خطيب مفوه .. ومتحدث بليغ ..

رغم حداثة سنه ..

شاب في الرابعة والعشرين أظنه .. !!

والعجيب رجل علاقات عامة فهو يعرف من جميع الطبقات ...

بشكل غير طبيعي يصعب على من كان في سنه حصد مثل هذه المعارف في وقت مبكر كسنه هذه !!

لله دره .. قولوا معي ما شاء الله تبارك الله ..

---------------------------------------
بدأ نبوغه من صغره ..

وكان وحيدا لا أب معين ولا أحد إلا الله ..

كان ينهي إجراءاته لوحده ويسافر لوحده..

فعلا عاش حياته لوحده ..

لم يكن خلفه إلا أما صالحة ... دفعته نحو المجد دفعا ..

وإلا فليس وراءه بعدها أحد ..

وكل من حوله كانوا يرون فيه أنه أعجوبة ..

انطلق للجامعة الإسلامية .. بالمدينة النبوية ..

وتعجب كل من حوله من أقاربه !!

حسدا وعجبا ..

كيف ذهب إلى هناك وليس معه أحد ونحن مع أبناءنا ولم يفلحوا و لم ينجحوا ويرسبون كل سنة .. !!

كيف نجح واختار المدينة وذهب لوحده هناك .. !!

ذهب زميلنا للمدينة وسجل .. وكان رقم قبوله من ضمن المئات المسجلة ..

رقمه قبوله ( 16 ) ما شاء الله ..

درس وأبدع وكون علاقات مع العلماء هناك يغبط عليها وأنا مطلع على حاله ..

أحبه زملائه وقدروه .. وأحتواه مشائخه وأجلوه ...

حتى أنهم في الجامعة لا ينادونه إلا الشيخ فلان ..

وحبب إليه المسجد النبوي حبا عظيما .. فكان حمامته .. حتى إنه ليفتقد إذا غاب ممن في الحرم ..

وله مكان .. أصبح لا يجلس فيه .. يعرفون أنه ( للزميل هذا )

ودخل رمضان ... شهر يهنأ فيه أهل الطاعات بطاعاتهم .. وأهل الدموع التائبة بدموعهم ..

شهر القرآن شهر التوبة شهر الرجوع .. ما أحلاها لمن عرف سره وذاق حلاوته ..

جلست معه مرة .. وهو عزيز وليس بيني وبينه أسرار ..

وقد اختلفت حاله ..

مالك يا فلان ؟؟

أراك متضائقا !! وجهك غير الوجه الوضاح ..

قال : الحمد لله على كل حال ...

(( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ))

خير ... ما أصابك ؟؟

قال مذ أتيت المدينة .. ورمضان هذا الذي تعرفونه لم أذق طعمه ... !!

أعوذ بالله .. لماذا ؟؟

قال : والله يا فلان لا أعلم .. ما أدري ..

يضيق صدري بالطاعة وينشرح للمعصية ..!!

سبحان الله ينشرح للمعصية ... !!

قال لي تخيل .. !! لم أكن لأصدق لولا أني رأيت ذلك بعيني ...

تخيل ... لا أطيق أن أفتح المصحف لأقرأ فيه لأحظى بشرف القراءة في الزمان والمكان المباركين ..

حرمت التلذذ به .. يضيق صدري حتى لأكاد أرميه من بين يدي ...

إذا ذهبت للحرم .. ليس كما تعلم في غير رمضان ... أحب الحرم ويحبني ..

وإنما أشعر بحالة غريبة مذ أطأ بقدمي بوابة الحرم ..

أشعر أني غريب والكل ينظر لي ...

يضيق صدري ... والله لا أكاد أفطر مع الصائمين وأجلس بعد المغرب أقرأ وأسبح ..

إلا ويضيق صدري .. ضيقا ..

لا يثبت معه .. أحد ..

فو الله الذي لا إله غيره ..

أخرج من الحرم مبغضا للجلوس فيه مدبرا غير مقبل وللأسف ..

لدرجة أني لا أطيق أن أنظر ورائي له !!!!

وأودعه كما هو الحال في غير رمضان ..

لم أعد أحب الحرم ..

الحرم الذي كنت أذهب له في اليوم مرتين ..

صرت لا أدخله ربما في الأسبوع إلا مرتين ..

تخيل ... لا أستطيع إتمام التراويح .. في المسجد النبوي ..

صبرت المرة الأولى ... الثانية ..

حتى لم أعد أصلي فيه ..

بل حتى خارج الحرم ..

لا يهدأ بالي وتسكن نفسي إلا بالتقصير ..

لا بد أن أؤخر الصلاة عن وقتها .. فإذا صليتها مع الناس ضاقت علي دنياي ..

تتغير نفسيتي .. فأخسر بعض العلاقات ... ولا أحب الاختلاط ..

تحبب إلي الشهوات .. وتتكاثر علي الخواطر التي تدعوني للسيئ من الفعل والقول ...

بشكل يذهل منه العاقل ..

لأول مرة من سنوات يمر علي هذا الرمضان ولم أستطع تجاوز آل عمران وكنت أختم ما لا يقل عن ثلاث ..

واليوم لا أستطيع إكمال التراويح لما أجده من ضيق نفسي .. واضطراب جوارحي كأني على نار ..

ولسبب آخر لا أستطيع وهو الرئيس ولكني أخجل .. من ذكره ..

(( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )) ...

والله تعبت من كل شيء من حياتي ... من نفسي لا أدري ما الحل ؟

على كل حال ارقي نفسي ... وأحاول قدر الاستطاعة اجتناب المحرمات ..

والعجيب ..

أنه في الليلة التي يعلن فيها العيد ...

أصبح وكأنه ليس بي بأس ..

مثل ( فلان ) الذي تذكره ..

والله كنت أقرأ قصص وأتعجب منها من شبه هذا قديما ولم أكن أتوقع .. يوما من الأيام ..

أني سأكون قصة خيالية ..

بل والبطل ..

والله وحده المستعان ..

وأعطيك أشد من هذا ..

أحيانا أسافر للدعوة ... أو للحج ..

أي سفر يكون سفر طاعة ومن الأسفار المؤقتة ..

يضيق صدري مع أي فجر يقبل علي ..

حتى كدت .. أقطع حجي .. في يوم من الأيام .. !!

وكانت حجة الإسلام ..

وقد رأيت في المنام رؤيا ..

وأخبرت بها من أثق في دينه .. وورعه ..

وعبرها لي تعبيرا ..

صبرت فيه واحتسبت ..

قال لي الشيخ أنت تخطب جمع ( تخطب خطبة جمعة ) في الجوامع ؟

قلت نعم ..

قال تتكلم في المساجد .؟؟

لك أنشطة جماهيرية ..

قلت نعم ..

قال تحصن نفسك قبلها ؟؟

قلت : لا ..

قال حرام عليك ظلمت نفسك ..

شف .. ترى ما فيك عين وإلا اثنين أنت مليء بالعيون ( أي حسدك كثير من الناس )

لكن اصبر وعليك بالأخذ من آثار

من تشك فيهم ..

قلت الحمد على كل حال ..

صابر ومحتسب ..


فنقول علام يحسد أحدكم أخاه ؟؟ !!

هذه قصة رأيت صاحبها بعيني ..

وإن شاء الله سأزودكم ... بالعجيب مما رأيته بعيني ..

لن أنقل لكم .. ولكن سأورد لكم فقط .. ما وقفت عليه ..مباشرة !!

ورأيت من أصيبوا بالعين بأم عيني ..

نسأل الله أن يشفي أخانا وكل مريض ..

والله وحده المستعان ...

ونجدد ختاما :

علام يحسد أحدكم أخاه ..؟؟

والله يحفظكم ويرعاكم

قصة المجنون الذي ابكى عقلاء

قصة المجنون الذي ابكى عقلاء


الدنيا ثلاثة أيام.. أما أمس فقد ذهب بمافيه،
وأما غداً فلعلك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه

مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع

منهمرة على خديه وهو يقول:

ربي لا تدخلني النار، فارحمني وأرفق بي، يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار، إني ضعيف
فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني، وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني،
وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني

ضحك المجنون بصوت مرتفع، فالتفت إليه العابد قائلاً
:

ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟

قال: كلامك أضحكني

فردَّ العابد: وماذا يضحكك فيه ؟
قال المجنون: لأنك تبكي خوفًا من النار..

قال: وأنت ألا تخاف من النار ؟؟

قال المجنون : لا، لا أخاف من النار

ضحك العابد وقال: صحيح أنك مجنون

قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم،
رحمته وسعت كل شيء ؟

قال العابد : إن عليَّ ذنوبًا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار، وإني أبكي كي يرحمني
ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه، ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟

هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة

انزعج العابد وقال: ما يضحكك ؟؟

قال: أيها العابد عندك ربٌّ عادلٌ لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك

ربٌّ غفورٌ رحيمٌ تواب، وتخاف ناره ؟؟
قال العابد: ألا تخاف من الله أيها المجنون ؟؟
قال المجنون: بلى إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره

تعجب العابد وقال: إذا لم يكن من ناره فمِمَّ خوفك ؟

قال المجنون: إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي، لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟


فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني، فعذاب النار أهون

عندي من سؤاله سبحانه، فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنة، وأجيبه بلسان كاذب..
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس

تعجب العابد وأخذ يفكر في كلام هذا المجنون

قال المجنون: أيها العابد سأقول لك سرًّا، فلا تذِعه لأحد

فقال العابد: ما هو هذا السرُّ أيها المجنون العاقل ؟
فردَّ المجنون: أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
قال العابد: لماذا يا مجنون ؟
فردَّ عليه: لأني عبدته حبًّا وشوقًا، وأنت يا عابد عبدته خوفًا وطمعًا، وظني به أفضل

من ظنك، ورجائي منه أفضلُ من رجائك، فكُن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو،
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفأ بها فرجع بالنبوة، وأنا ذهبت
لأرى جمال ربي فرجعت مجنونًا،

ذهب المجنون يضحك، والعابد يبكي، ويقول: لا أصدق أن هذا مجنون، فهذا أعقل العقلاء

وأنا المجنون الحقيقي، فسوف أكتب كلامه بالدمــــوع


!! فعلاً مجنونٌ عاقل !!

طفل عماني يحضر تراب من الجنة !!! [ قصة واقعية ]


 
طفل عماني يحضر تراب من الجنة في احدى مدارس السلطنة وبينما كان معلم اللغة العربية لصف الثاني الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صحصحها لطلابه فاذا باحد طلابه يقول لوسمحت يااستاذ ان درجتي 8من 10 وانت لم تشر بعلامة خطا امام اي اجابه فرد عليه الاستاذ ان درجتك في التعبير انقصت منك درجتيين فقال اني اريد الدرجه كلها اي 10من 10 وكان الطالب مصر على ان ياخذ الدرجة كامله واخذ يجادل الاستاذ فاراد الاستاذ بان لا يحرج تلميذه بعتباره احد الطلاب المتميزين في الفصل فقال له اذا احضرت **تراب الجنه** فلك الدرجه كامله (منباب تحدي الطالب وعدم اخذ الدرجه كاملة) .
 
فهدى الطالب ورجع البيت واذا باليوم الثاني بكيس تراب قد احضره لمعلمه فقال المعلم ما هذا فرد عليه هذا هو تراب الجنة كما تريد فقال كيف احضرته فرد عليه جعلت امي تمشي على التراب ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس وانت كما اخبرتنا ان الجنة تحت اقدام الامهات.

فنال الدرجة كامله وذلك بعد ان اعجب المعلم بالذكاء تلميذه
 
 
قصة واقعية
 

الأحد، 17 مايو 2015

ملخص قصة رحلة الإسراء والمعراج


ملخص قصة رحلة الإسراء والمعراج
 

روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة - رضى الله عنهما ـ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثه عن ليلة أسرى به قال :
" بينما أنا في الحطيم ـ وربما قال : في الحجر ـ مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه ـ وأشار إلى مكان صدره ـ فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا ، فغسل قلبي ، ثم حشي ، ثم أعيد ، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار ، بيضاء ـ فقال له الجـارود هو البراق يا أبا حمزة ؟
فقال أنس : نعم يضع خطوه عند أقصى طرفه ، ـ فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا ، فاستفتح فقيل: من هذا ؟ قال: جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل: أوقد أرسل إليه ؟ قال: نعم ، قيل : مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ، ففتح ، فلما خلصت، فإذا فيها آدم ، فقال جبريل : هذا أبوك آدم ، فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد السلام ، ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية ، فاستفتح ، فقيل: من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل: ومن معك ؟ قال : محمد .

قيل : أو قد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ، ففتح ، فلما خلصت ، فإذا يحيي وعيسى وهما ابنا خالة ، قال جبريل : هذان يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت ، فردا ، ثم قالا : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح .
ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : أو قد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل: مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ، ففتح ، فلما خلصت ، إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ، ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح .
ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة ، فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : أو قد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ، ففتح ، فلما خلصت ، فإذا إدريس قال : هذا إدريس فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ، ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح .


ملخص الاسراء والمعراج fireworks.gifملخص الاسراء والمعراج fireworks.gifملخص الاسراء والمعراج fireworks.gifملخص الاسراء والمعراج fireworks.gif


ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة ، فاستفتح ، فقيل : من هذا؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : أو قد أرسل إليه ؟ قال: نعم ، قيل : مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت ، فإذا هارون قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ، ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح .
ثم صعد بي حتى السماء السادسة ، فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال: جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : أو قد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت، فإذا موسى قال : هذا موسى ، فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ، ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح .
فلما تجاوزت بكى ، قيل له ما يبكيك ؟ قال : أبكي ، لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي ، ثم صعد بي إلى السماء السابعة ، فاستفتح جبريل ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال محمد ، قيل أو قد بعث إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت ، فإذا إبراهيم ، قال : هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد السلام ، ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ، ثم رفعت إلى سدرة المنتهى .

فإذا نبقها مثل قلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال : هذه سدرة المنتهى ، فإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ، ونهران ظاهران ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان ، فنهران في الجنة وأما الظاهران ، فالنيل والفرات ، ثم رفع لي البيت المعمور ، ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن ، وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال : هذه الفطرة أنت عليها وأمتك ، قال : ثم فرضت على الصلاة خمسين صلاة كل يوم .
فرجعت فمررت على موسى ، فقال : بم أمرت ؟ قلت : أمرت بخمسين صلاة كل يوم ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم ، وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فرجعت فوضع عنى عشرا ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله ، فرجعت فوضع عنى عشرا ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله ، فرجعت فوضع عنى عشرا ، فرجعت إلى موسى ، فقال مثله ، فرجعت فأمرت بعشر بصلوات كل يوم ، فرجعت فقال مثله .
فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم ، فقال موسى إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم ، وإنى قد جربت الناس من قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك ، فاسأله التخفيف لأمتك ، قال : سألت ربي حتى استحييت ، ولكن أرضى وأسلم ، فلما جاوزت ، نادى مناد : أمضيت فريضتي ، وخففت عن عبادي .

رواه البخاري بمعناه من أكثر من طريق 
فيديو الشيخ نبيل العوضي -- قصة الإسراء والمعراج

الامير التاجر !!

أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له، عن وجود قاض عادل فى إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر.

وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه. التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟
وقال الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد.
فنهره التاجر قائلا: ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا.
قال الكسيح: ولم النزول والجواد ملكى؟
وعندما احتد بينهما النقاش ، تجمع الناس حولهما، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى.
مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار.
قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى.
أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.
صمت القاضى ، ثم قال : اتركا النقود هنا واحضرا غدا.
وعندما حان دور التاجر والكسيح، قص التاجر ما حدث ، ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته.
قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد ، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا. فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ، فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم قال القاضى للنجار : النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة .
ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.
فسأل القاضى التاجر : هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟
قال التاجر : نعم
فسأل القاضى للكسيح : وأنت ؟
فقال الكسيح : نعم
ثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا، وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .
عاد القاضى إلى مكانه، وقال للتاجر : الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة.
بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار التاجر خلفه . فالتفت القاضى إليه وسأله: ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى ؟
أجاب التاجر: بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح؟
قال القاضى : أما أمر النجار والسمان ، فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح ، وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد : بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ، عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد.
فقال التاجر آنذاك: أنا لست تاجر، بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم ، فاطلب منى ماشئت لأكافئك به.
قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص.

دخلت الإسلام .. بسلوك جلالة السُّلطان قابوس

الفريد فرانتز : دخلت الإسلام .. بسلوك جلالة السُّلطان قابوس

 
من كتاب لماذا أسلم هؤلاء؟ من الموساد إلى الإسلام
لكاتبه أحمد حامد - مطبوعات الشعب - القاهرة
نُشِرَ في جريدة عُمان - ملحق شُرُفات
يوم الأربعاء 26 من ربيع الثاني 1427هـ الموافق 24 من مايو 2006م - العدد 178

فرانتز
هو الإنجليزي الفريد فرانتز، المولود عام 1940م،لأبوين من الأسر الإنجليزية العريقة المتمسكة بتقاليد الأرستقراطية، التي شب عليها،وتمرد عليها وهو في السادسة عشرة من عمره، يريد أن يعيش عمره، بلا قيود تربطه بتقاليد ما عادت لها معنى في نظره، وحاولت أسرته أن تعيده عن شطحاته لكنه تمرد تمردا لا رجعة فيه، فحول القصر العريق، إلى صالة يرقص فيها ويسكر مع رفاق عمره من الجنسين، ونصح المقربون والديه، أن يتركاه لفترة، يعود بعدها إلى صوابه، لكنه إستمرالسهر داخل القصر وخارجه، ولما حان وقت إلتحاقه بالكلية التي لا يدخلها إلا الأثرياء، وأبناء الملوك والسلاطين والرؤساء رفض الإتحاق بها، رغم أنها كانت أمنيته ذات يوم، وبعد ضغوط إلتحق بها، وتعرف على زملائه من أبناء أثرياء العالم، وتوطدت علاقته بأحد الأمراء العرب. راجيا أن يشاركهم نزواته وسهراته، إلا أنه وجده ملتزما بالدراسة لا يقرب الخمر، ولا النساء، ويصلي ويقرأ في كتاب الله، في هدوء. ويقول الفريد: وجدت هذا الأمير، على عكس ما كنت أسمع عن العرب، وبخاصة الأمراء منهم،وأعادني الأمير العربي بتصرفاته والتزامه إلى سابق عهدي، فقد خجلت من نفسي أمام أخلاق هذا العربي، الذي جعلني أفيق من سكرات التمرد، وأعادني إلى ديني، حينما سألته عن دينه فقال لي في هدوء: إعرف دينك أولا والتزم به ثم تعرف بعد ذلك على الإسلام،أو ما شئت من أديان، المهم أن تعرف دينك وتعمل بما يقول به، وتصلي فالأديان جميعا مصدرها واحد، وعلى صاحب أي دين أن يعمل بما يقوله دينه لتستقيم الحياة باستقامته وتمسكه بدينه والعمل به.



ويقول الإنجليزي الفريد فرانتز: ونزلت كلمات زميلي هادئة على عقلي، وبالفعل عدت إلى ديني الذي عرفت عنه، وعدت إلى القراءة في الإنجيل،ورحت أتردد على الكنيسة من جديد، وأدركت أسرتي هذا التغير، فسعد والداي والتزما معي بالقراءة والصلاة، ولما عرفا أن زميلا عربيا مسلما هو الذي أعادني إلى صوابي،طلبا مني توطيد علاقتي به، ودعوته ليتعرفا عليه، وراحا يقرآن عن بلده، ويتعرفان عليها، حتى إذا حضر إليهما تحدثا معه وهما يعرفان تاريخها، وتاريخ حاكمها والد هذاالزميل العربي.



ويقبل زميلي الطالب آنذاك، قابوس بن سعيد بن تيمور، سلطان عمان حاليا، دعوتي لزيارتنا في قصرنا، ويزورنا بالفعل، ولا يبهره القصر بفخامته، ولاالثراء الذي نحن عليه، بل كان عاديا جدا، إبتسامة هادئة، حديث متزن، كل كلمة كأنها موزونة بذهب العالم كله، دون تكلف أو تصنع.


وسعد به أبواي، وسعدا بزمالته لي وصداقته التي فرضتها عليه، فقبلها دون أن يظهر إستياءه، فقد كنت لحوحا وفضوليا،للتعرف على خصوصياته.



وسألته ذات يوم سؤالا إستقبله بغرابة حينما قلت له: هل تصرفاتك هذه تصرفات ولي عهد، أم ماذا؟ أعني نصحك لي فقد تغيرت أحوالي بما أشرت به علي من نصح.




ورغم غرابة السؤال إلا أن إجابته كانت سريعة وجاهزة فقال: ليست أخلاق ولي عهد، كما فهمت، بل هي أخلاق ديننا الإسلامي، فالدين عندنا أخلاق ونصيحة،وقد حدثتك بأخلاق الإسلام، وليس لولي العهد فيها أي مكان، فالكل أمام الإسلام سواء،الملك والسلطان وعامة الناس بالأخلاق الإسلامية وتنفيذها واتباعها، هم ولاة العهدالحقيقي لخالق هذا الكون، فالإنسان في الإسلام هو خليفة الله في الأرض، وعلى من يتعهد أمام الله بالوحدانية، عليه أن يكون ملتزما بكل ما تحمله شهادة أن لا إله إلاالله، وأن محمدا عبده ورسوله، وهما شهادتان من يقلهما بإخلاص، ويتبعهما بسلوك إسلامي مخلص، يكون ولي عهد الله، فالأفراد إلى زوال ولا يبقى إلا خالق هذا الكون الواحد الذي لا شريك له، وإن أردت الإستزادة إقرأ، ففي القراءة عن الإسلام ما يجعلك تحترم أبناء هذا الدين العظيم مهما كان شأنهم، أولياء عهد آبائهم أو أفراد عاديون.





ويقول الإنجليزي الفريد فرانتز: لم أستطع مواصلة تعليمي بالكلية ذات النظام الصارم والدقيق، وتركتها غير آسف إلا على فراق زميلي الأمير العربي الجادوالملتزم بأخلاق دينه.



واتجهت إلى دراسة أخرى في كلية عادية نظرية ودرست فيها التجارة والإدارة لأشرف على شركات أسرتي وأديرها بعد تخرجي ومارست حياتي بعد ذلك وفكرت في الإتصال بزميل دراستي الأولى ولم أستطع بعد ذلك سبيلا فقررت زيارة دولته وجلست أقرأ عنها، وعن الد ين الإسلامي الذي يدين به شعبها، فإذا بي أجد أن لها تاريخا يضرب بجذوره في أعماق الزمن وإذا بي أجدهم، كانوا قبل الإسلام يعبدون الأوثان إلى أن حمل إليهم سفير رسول الله إلى ملكيهم "جيفر وعبد" إبني الجلندى اللذين إستقبلا مبعوث رسول الإسلام بحفاوة بالغة، واتبعا على الفور الدين الإسلامي الذي وصلت إليهم آنذاك أصداء وجوده ودعوة رسوله، فجلس إليهم عمرو بن العاص ليشرح لهم تعاليم الدين الحنيف ويعلمهم كيفية السير على نهج قرآن الدين الخاتم وتبع شعب عمان الإسلام بعد ذلك وقال فيهم رسول الله حديثا صحيحا هو: "رحم الله أهل الغبيراء - عمان قديما - آمنوا بي ولم يروني".

ورسالة رسول الإسلام إلى عمان هي: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيفر وعبد إبني الجلندى: السلام علىمن إتبع الهدى، وبعد، فإني أدعوكما إلى الإسلام أسلما تسلما فإني رسول الله إلىالناس كافة، بعثني لإنذار الناس بما ينتظر الكافرين من عذاب، فإن قبلتما الإسلام كما أؤمل، فإن الله سيدمر ملككما وستدك خيوله أرضكما وسينصر الله تعالى دينه علىمملكتكما".



لقد أعادتني رسالة بني الإسلام إلى سنوات مضت على تعرفي على زميل دراستي الملتزم بتعاليم دينه الذي نصحني وأنا أسأله عن دينه، أن أعرف ديني أولا وألتزم به وأعرف بعد ذلك ما شاء لي التعرف عليه.

ويقول الإنجليزي الفريد فرانتز: باعتباري صرت رجل أعمال فقد قدرلي أن أجوب آفاق العالم من أقصاه إلى أقصاه، وكلمات الطالب العربي الملتزم - قابوس بن سعيد بن تيمور - محفورة في ذهني، يتردد صداها في كل رحلة أقوم بها محلقا من بلد لآخر.

وذات يوم قررت التعرف على الإسلام فذهبت إلى المركز الإسلامي في لندن،والتقيت بشيخ جليل وعالم مصري كبير من رجال الأزهر الشريف هو الدكتور عبدالجليل شلبي وجلست إلى الرجل أسأل وهو يجيب برحابة صدر وصبر واتساع أفق، والسعادة ترفرف عليه بكلماته التي يجيبني بها على أسئلتي التي لو سألتها عن ديني لرجل من الكنيسة لضاق صدره بي، لكني وجدت الإجابات من الدكتور شلبي شافية وصابرة أثلجت صدري ولميقطع جلستنا إلا النداء لصلاة الظهر، فاستأذن الرجل ليؤدي الصلاة ولم أنتظره بل ذهبت لأرى الصلاة الجامعة فإذا الكل في خشوع في وقوفهم وفي ركوعهم وسجودهم كأنهم رجل واحد مع اختلاف الجنسيات التي كانت تصلي لكنه كان تواجدا غير عادي بهرني.




وعاد الدكتور شلبي ليكمل لي ما أريد من إجابات عن الإسلام ورسول السلام، كنت أود المزيد من الإجابات لولا أن الدكتور شلبي كان على موعد خارج المركزواتفقت معه على لقاء آخر وتعددت لقاءاتي مع العالم الأزهري الجليل الذي حملني بعض الكتب التي تقدم الإسلام وتعاليمه في يسر وسهولة، ونصحني إن أردت الإستزادة بشراءبعض الكتب الأخرى وكتب لي أسماؤها وأماكن المكتبات التي تبيعها وتعلل بأن هذه الكتب لا توجد بالمركز وإلا ما كان بخل علي بها.

واشتريت الكتب وقرأت وغصنا مع الإسلام في رحلة عظيمة مع سيرة رسوله الكريم، وما كنت أفرغ من كتاب، إلا وأقرأ آخر وما انقطعت جلساتي مع الدكتور شلبي الذي كان سعيدا جدا لتقدم معرفتي بالإسلام وإقبالي على ذلك بكل الحب والمودة والمعرفة وقال جملة جميلة: لقد قرأت عن الإسلام وكتابه بالإنجليزية وصرت بهذا الحب للدين الخاتم، ولست أدري ماذا سيحدث لك، لو قرأت ما قرأت باللغة العربية لعله الإسلام، ساعتها سيحسبك الناس شيخا أزهريا مثلنا،والله نسأل أن يهديك لتعلم العربية فيها تغوص فهما للإسلام ومعرفة بكتابه وسنةرسوله وبسيرته.

ويقول رجل الأعمال الإنجليزي الفريد فرانتز: تعلمت اللغة العربية لأتعرف على الإسلام بلغته، وأتحدث الآن العربية وأكتب بها وأقرأ بها، كواحد من أبنائها وشعرت بمتعة حقيقية وأنا أقرأ الإسلام والقرآن باللغة التي تحدث بها الوحي إلى خاتم الأنبياء والرسل.




ويوم نطقت قلبا وعقلا وروحا ونفسا وجسدا بالشهادتين شعرت أني أولد من جديد، وأني أزيح عن كاهلي سنوات التمرد لأبدأ حياة جديدة بمولد نظيف جديد خال من الوثنية معترفا بكل ما يملك من جوارح بوحدانية الخالق الخالصة المجردة من كل شك فهو الواحد الذي لا شريك له وهو الذي لم يلد ولم يولد.

لقد وجدت في الإسلام أمانا وحياة حقيقية يتمتع بها المسلم المؤمن المنقذ لتعاليم الدين، المحافظ على سلوكياته فالتطبيق العملي للإسلام، يضفي علىصاحبه وقارا وهيبة وجلالا، نابعين من الإيمان المطلق بالله الذي لا شريك له وبقدرته على الخلق.

إن الله الذي هداني هو الذي اختارني لهذه الهداية هو يهدي إلى دينه من يريد، وقد كان السبب في هذه الهداية سلوك زميل دراستي الأولى الذي أراه بعدذلك سلطانا يدير دفة الحكم في سلطنة عمان، بحكمة وقوة مستمدة بالت أكيد من جذورها الإسلامية التي جعلت لكلماته شابا وطالبا، صدى في حياتي لتقودني إلى الدخول في دينالله الخاتمـ لأتمتع بمميزات الإسلام الإنسانية ويكرمني ربي فأتزوج مسلمة من بني جلدتي وأنجب منها البنين والبنات، الذي أدعو الله تعالى أن يبارك لي فيهم، وقد أديت فريضة الحج أكثر من مرة، واعتمرنا كثيرا وكتبت رسالة للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، حكيت فيها ما فعلته كلماته لي ونحن طلبة.

ويقول رجل الأعمال الإنجليزي أبو محمد: زرت مصر ورزت الأزهرالشريف وتمتعت وأسرتي بصيام شهر رمضان بمصر في رحاب الأزهر وما زلت أتردد على مصر لأني أجد راحة وطمأنينة مع شعبها الطيب المتدين الذي لا تستطيع فيها أن تفرق بين المسلم والمسيحي فمصر بوتقة تذوب فيها العصبية ويموت فيها التعصب وإن أراد له البعض الظهور فلفترة لا تطول بعدها يعود الكل إلى صدر الأم العظيمة مصر، التي قيل عنها " مصر أم الدنيا " وهي بالفعل الأم التي لا تفرق بين أبنائها حتى وإن إختلفت دياناتهم حمى الله هذا البلد ورفع عنه الغمة.
ملاحظة ( للكاتب ):
لقد إلتقيت بهذا الرجل على إرتفاع أربعة وثلاثين ألف قدم، فوق سطح البحر حيث تجاوزنا على متن طائرة من لندن إلى القاهرة والمسافة طويلة وكنت بصدد قراءة كتاب، فإذا بي أستمع إلى قصة إسلام هذا الرجل الذي أسعدتني كثيرا، ولم يقطعها إلا مطب هوائي إنخلع له قلب الرجل، وسمعته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداعبدالله ورسوله، وأخرج المصحف من جيبه وراح يقرأ، ولم أستطع أن أحول ناظري عنه، إلاأن قلبي كان يرقص فرحا لتحول الرجل إلى الإسلام
الحمدلله على نعمة الاسلام
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

معلماً طلب من تلاميذه كتابة مايتمنونه في المستقبل



يحكى أن معلماً طلب من تلاميذه كتابة مايتمنونه في المستقبل كموضوع لماة التعبير، فشرع الطلاب يكتبون أمنياتهم وكانت أمنيات صغيرة في الجملة ماعدا طالبا واحدا فقد طرز الورقة بإمنيات عظيمة فقد تمنى أن يمتلك قصر وأجمل مزرعة وأفخم سيارة وأجمل زوجة.


وعند تصحيح الأوراق اعطى المعلم هذا الطالب درجة متدنية مبررا موقفه بعدم واقعية الأمنيات واستحالتها فكيف بكل هذه الأماني لصغير لايكاد يجد قوت يومه!

وقرر المعلم رأفة بالصغير أن يعيد إليه الورقة شرط أن يكتب أمنيات تناسبه حتى يعطيه درجة أكبر، فرد الصغير وبكل ثقة وقوة ساحتفظ بالدرجة، وسأحتفظ باحلامي !! ولم يمضي وقت طويل حتى امتلك الصغير مايتمناه وأكثر!

الحكمة من القصة: سارقوا الأحلام ومحطموا الطموح موجودون في حياتنا قد يسخرون منا وقد يبذل احدهم الجهد العظيم لبناء الحواجز أمامنا وتراهم يتربصون بنا بالدوائر وينصبون لنا الحبائل فهم أعداء في أثواب أصدقاء، فيجب الحذر منهم والتنبه لهم.

الأربعاء، 6 مايو 2015

رجل.ينام.كل.ليلة.في.الجنة

رجل.ينام.كل.ليلة.في.الجنة



#كان هناك خمسة من العاملين الكادحين الذين ضاق بهم الرزق في قريتهم الصغيرة فتوجهوا إلى بلدة مجاورة يعملون يكدحون وكانوا يأتون إلى اهلهم في عطلة نهاية الأسبوع إلا واحد منهم . 

#فإنه ينطلق مسرعا في وقت المغيب ويصل إلى قريته ويبيت هناك مع اهله ثم يعود في صباح اليوم التالي إلى القرية التي يعمل فيها فسخر منه اصحابه وقالو له:- ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق وتقطع هذا الطريق الطويل لتنام عند اهلك وليس لك زوجة ولا اولاد. 

#فقال لهم:- انني اذهب كل ليلة لأبيت في الجنة، فضحكوا منه وقالوا له اننا نراك رجلا عاقلا و قد اثرت عليك الغربة فاذهب إلى طبيب حتى يراك لعلك تشفى بإذن الله . 

#فرد عليهم: لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكما يصدقني ولا يكذبني فذهب الجميع الى امام مسجد وحكوا له قصتهم مع الرجل الخامس فقال الإمام: ما هي قصتك يا رجل �  

#فقال الرجل:- انا شاب وحيد لوالدي والعائل لهما لذلك فإنني إذا انتهيت من العمل وغابت الشمس وصليت المكتوبة انطلقت متوكلا على الله إلى قريتي فإذا وصلت وجدت والديّ قد تعشيا وناما، والليل قد انتصف فآخذ عباءتي وانام تحت اقدامهما فإذا اصبحت ايقظتهما للصلاة وجهزت فطورهما ووضوؤهما وقضيت حاجتهما ثم رجعت شاكرا لله إلى القرية المجاورة للعمل حيث استشعر نفسيا وروحيا انني قد بت ليلي في الجنة. فقال الإمام : هنيئاً لك لقد صدقت في صحبتهما وبرهما .




       قصص قصيرة .@.⇠♡⇢

الثلاثاء، 5 مايو 2015

صفعة جحا



هذه قصة قصيرة )جحا ذات يوم كان يتسوق //فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده// فالتفت إليه جحا 

وأراد أن يتعارك معه // ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا // فلم يقبل جحا 

هذا العذر وأصر على محاكمته // ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، 

فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني // ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه 

بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 

دينارا عقوبة على ضربه // فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن //فقال القاضي وهو 

يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها ، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس 

القاضي ينتظر غريمه يحضر المال // ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل //ففهم جحا الخدعة 

خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه//فماذا فعل جحا؟//قام وتوجه 

إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وطبع كف يده على خد ذالك القاضي 

وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك 

حلالا طيبا ، وانصرف جحا 😄