الأحد، 26 أبريل 2015

عملة [ عافاك الله ]



كانَ رجلٌ فقير، يعولُ أسرةً كبيرةً .. كثرَتْ نفقاتُ أسرتهِ.. وقلَّ العملُ في قريتهِ، فعزمَ على السفرِ، بحثاُ عن الرزقِ..
ودَّعَ زوجته وأولاده، ومضى ينتقلُ من بلدٍ إلى آخر..
وصلَ إلى مدينةٍ على ساحلِ البحرِ.. وجدَ رجالاً ينقلون صخوراً، وعلى رأسهم رجلٌ مهيبٌ، يشجّعهم على العمل، ويحثَّهم على السرعة ..
وقفَ عندهم، وسأل أحدّهم:
- منْ هذا الرجلُ ؟
- إنَّهُ حاكم البلد..
- لماذا يقف هنا؟
- ليراقبَ العمل ..
انضمَ الرجلُ إلى العمال، ينقلُ معهم الصخور، دون أن يعرفَ الأجور.. صارَ يسرعُ إلى الحجر الكبير، فيحمله على كتفه ’، ويضعه في المكان المراد، فإنْ لم يجدْ حجراً كبيراً، حملَ حجرين صغيرين، بينما رفاقه لا يحملون إلا حجراً واحداً، ينتقونه من الأحجار الصغار ..
رأى الحاكمُ نشاطَ الغريبِ، فأُعجبَ به أيَّما إعجاب، ولاحظ الغريبُ نظراتِ الحاكم، فأيقنَ أنَّهُ سينال أجرةً وافية، تفوقُ أجورَ الآخرين، فضاعفَ جهودهُ، وزادَ سرعتهُ ...
انتهى النهار، وحانَ وقتُ استيفاءِ الآجار ..
اصطفَّ العمالُ، بعضهم وراء بعض، وانتصبَ الحاكمُ أمامهم، فشرعوا يمرُّون أمامه، وكلَّما جاءه واحدٌ، أثنى عليه، وقال له :
- عافاك الله
وربّما قالها لبعضهم مرّتين ..
وجاءَ دورُ الغريبِ، فصافحه الحاكمُ بحرارة..وقال له :
- عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
فرح الغريبٌ، وقال في سرِّهِ :
- سأحظى بأجرةٍ وافرةٍ .
انتهى الثناءُ والكلام، وانصرفَ الحاكم، وبقي العمال..
سألَ الغريب ُ :
- متى سنأخذُ الأجرة؟
- لقد أخذتَ أجرك
- لم آخذْ شيئاً!
- بل أخذتَ أكثر منّا جميعاً ..
- كيف ؟!
- الحاكمُ قال لك " عافاك الله " ثلاث مرّات!
وهل هذه هي الأجرة ؟!
- نعم ..
- هذا كلامٌ وثناء!
- حاكمنا يوزِّعُ مدحه بحسبان، ولا يُظلَمُ لديه إنسان ..
أطرقَ الغريبُ يفكِّر.. إنَّهُ جائع، وليس معه نقود .,. خطرَ له خاطر ..
نهض مسرعاً، وتوجَّهَ إلى السوق..
دخلَ مطعماً، وطلبَ طعاماً ..
أكل حتى شبع، ثم قام لينصرف..
أمسكه صاحبُ المطعم، قال :
- أين ثمنُ الطعام؟
- مدَّ يدَكَ ..
مدَّ صاحبُ المطعمُ يده، فصافحه الغريبُ بحرارة، وقال له :
- عافاك الله، عافاك الله، عافاك الله ..
دُهشَ صاحبُ المطعم، وقال غاضباً :
- أريدُ نقوداً .
- لقد أعطيتك
- لم تعطني شيئاً! 
- أعطيتك عُملةَ الحاكم
- هل أنتَ مجنون ؟!
- لستُ مجنوناً ..
- هيّا معي إلى الحاكم.
أخذ صاحبُ المطعم الغريبَ، وذهبا إلى حاكم البلد، وحينما وقفا بين يديه، قال صاحبُ المطعم :
- هذا الرجلُ أكلَ طعامي، ولم يدفع الثمن
- نظرَ الحاكمُ إلى الغريب فعرفه.. قال له :
- لمَ لا تدفعُ له ثمنَ طعامه ؟
- لقد دفعت
- ماذا دفعت
- دفعتُ له عملتك
- أيَة عملة ؟
- عملة " عافاك الله " التي أعطيتني إياها.
ضحك الحاكمُ طويلاً، ثم أعطى صاحبَ المطعم، قيمةَ وجْبَتهِ، وأبطلَ تلك العادة، كي لا تشيع الفوضى في مملكته

•┈┈•┈•​​​┈┈•​​​​​​​​┈•┈┈• 
انشر ✿ البرنامج : [ بين أحبابك ] 
وساعدنا وذلك بوضع تعليق و تقييم
في متجر التطبيقات بجوجل بلي
رداً للاحسان { بارك الله فيك } 
•┈┈•┈•​​​┈┈•​​​​​​​​┈•┈┈• 

السبت، 25 أبريل 2015

بر الوالدين [ دين ]

تحدث أحد الآباء فقال
أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده
بصحبة قافلة على الجمال
 
وعندما تجاوزوا منطقة عفيف
رغب الأب أن يقضي حاجته
فأنزله الابن من البعير
و مضى الأب إلى حاجته
وقال للإبن
انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم
مضى الإبن
وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده
فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه
ثم أنطلق يجري به
يقول الإبن: و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل 
على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي
فقلت لأبي: 
و الله إنك أخف على كتفي من الريشة
فقال الأب
ليس لهذا بكيت
و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي




البر لا يبلى
والذنب لا ينسى
والديان لا يموت
اعمل ما شئت كما تدين تدان !!!



•┈┈•┈•​​​┈┈•​​​​​​​​┈•┈┈• 
انشر ✿ البرنامج : [ بين أحبابك ] 
وساعدنا وذلك بوضع تعليق و تقييم
في متجر التطبيقات بجوجل بلي
رداً للاحسان { بارك الله فيك } 
•┈┈•┈•​​​┈┈•​​​​​​​​┈•┈┈• 


الإمام البخاري و الألف دينار



➰.الإمام البخاري و الألف دينار .➰

*أخلاق الإمام العالم البخاري وقصة رميه للألف دينار في البحر مقابل عدالته وثقته وسمو أخلاقه ومعالي مكارمه رحمه الله*

...🔛...ركب الإمام البخاري البحر في أيام طلبه وكان معه ألف دينار، فجاءه رجل من أصحاب السفينة، وأظهر له حبّه ومودته، وأصبح يقاربه ويجالسه، فلما رأى الإمام حبه وولاءه مال إليه، وبلغ الأمر أنه بعد المجالسات أخبره عن الدنانير الموجودة عنده...

وذات يوم قام صاحبه من النوم فأصبح يبكي ويعول ويمزق ثيابه ويلطم وجهه ورأسه، فلما رأى الناس حاله تلك أخذتهم الدهشة والحيرة وأخذوا يسألونه عن السبب، وألحوا عليه في السؤال، فقال لهم : عندي صرة فيها ألف دينار وقد ضاعت...!

فأصبح الناس يفتشون ركاب السفينة واحداً واحداً...،

وحينئذ أخرج البخاري صرة دنانيره خفية وألقاها في البحر، ووصل المفتشون إليه وفتشوه أيضاً حتى إنتهوا من جميع ركاب السفينة ، ولم يجدوا شيئاً فرجعوا إليه ولاموه ووبخوه توبيخاً شديداً...

ولما نزل الناس من السفينة جاء الرجل إلى البخاري وسأله عما فعل بصرة الدنانير...؟

فقال : ألقيتها في البحر...

قال : كيف صبرت على ضياع هذا المال العظيم...؟

فقال له الإمام : يا جاهل أتدري أنني أفنيت حياتي كلها في جمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرف العالم ثقتي، فكيف كان ينبغي لي أن أجعل نفسي عرضة لتهمة السرقة؟

وهل الدرة الثمينة (الثقة والعدالة) التي حصلت عليها في حياتي أضيعها من أجل دراهم معدودة...؟

...🔚...تأمل أيها الموفق...

قصه حقيقيه لطفله , أحداثها وقعت في سلطنة عمان

هذه قصه حقيقيه لطفله , أحداثها وقعت في سلطنة عمان
قصة لفتاة في العقد الاول من عمرها .... قصة واقعيه ... احداثها وقعت في عهد
الإمامة اليعربيه في ولاية نزوى بسلطنة عمان ... وقد نظم الشيخ السالمي
رحمه الله قصيدة مشهورة في كتابه الشهير تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان ...


واليكم القصه :

خرجت طفلتنا الصغيره من بيتها وبيدها كسرة خبز لتلعب مع صديقاتها
بالحي الذي تسكنه في حارة تسمي حارة سعال... لعبت الطفلة بمرح شديد معهود
منها وكانت بأبهى زي ومكحلة العينين ومزعفرة الجبهه ... يزين معصمها خلخال
يعزف بحركت ها لحن المرح والسعاده ... فترقص به فرحة غير مبالية بمن مر ومن
عبر منشدة بين الحين والاخر اغنية عذبة من التراث... تشاركها فيه طيور مغرده
وصديقات مقربات.



مرت الساعات تلو الساعات والمرح لا ينضب من القلب البريء
إلى أن مر بجوارها رجل طاعن في السن وجهه يوحي وكأنه في صراع مع الزمن أو
بالاحرى وحش الزمن ويمشي بخطى ثابته نحوها... وقفت الفتاة تنظر بره به وقد
سكت كل شي في جوانحها وآثر الخلخال أن يترك للصمت دوره ويتوقف عن العزف،
مرّ العجوز ونظر الفتاة مواجه إلى عينيه الثاقبتين مسلوبة الاراده عاجزة عن الحركه ...
مرّ الرجل واختفى بعيداً ولكن طفلتنا لم تعد على ما كانت عليه من اللهو والمرح
بل بقيت ساكنة صامتة لاتقوى على الحراك إلى أن غمرها ظلام عينيها وسقطت
مغشية عليها ... فجأة أحست بتدافع الناس حولها والكل في صراخ وبكاء ...


أحست بالايدي تحملها وببكاء النساء وعويلهن ... هالها أن ترى أمها تبكي
علقماّ مراً وهي تراها .... حاولت أن تتكلم ولم تقدر ... ألجمها الشي الخفي
... ومزق قلبها كلام المحيطين بها من أهلها بأنها قد ماتت ... فعاشت الذعر
وذاقت المر يوم قد عرفته... هالها اذ ترى أهلها ينزعون ملابسها ويغسلونها
ومن ثم يعطرون جسدها كله وبعد ذلك لفوّا عليها كفناً وقفلوا عليها الحزام فلم
در على رؤية شيء وبقيت منصطة لما يدور حولها مشوا بها في جنازة ساكنة
سكون الكون إلاّ من تسبيح الله وذكره ...


وفي طريقهم إلى المقبرة أوقفهم رجل يُرى من ملامحه الصلاح فسألهم عن
المتوفى فأخبرو ه فطلب النظر اليها فسمحوا له... قال لهم الشيخ ياقوم ما هذه
بميته ولكن بها سحر ... فهمهمَ الناس بغضب ولم يصدق احد مقولته إلا ّأمها ...
فطلبت منه العون فدلّها أن تضع قطعة من الزئبق على يدها ففعلت ...
فتاتنا المسكينة احست بالسكون الشديد.. والظلمة الأشد فجأة فعرفت أنها بداخل
القبر مرّ الوقت طويلاً على الفتاة وهي لا تقوى على الحراك وفجأة احست بصوت
ضعيف وهو يقترب فجست الامل وانتعشت لذلك وبعد قليل والصوت يقرب أكثر
فأكثر... فإذا بها تحسّ بيد تنتشلها وترفعها للأعلى وتحاول أن تفتح كفنها

...
ولكن انقلب شعور الفتاة الى العكس عندما رأت أن الرجل العجوز الذي كان قد
مرّ عليها قبل أن يصير ما قد صار هو نفس الرجل بعينه ولكن الرجل سرعان
ما قام منتفضا ًحينما رأى الزئبق في يدها ودفع الفتاة برجله ومن ثمَّ عاد وهو
غاضب فاحست الفتاة بالخوف وبدأ بنزع ما عليها من ملابس وغادر وتركها
وحيده... ولكن الوحده كانت ارحم من صحبة ذلك العجوز ... بقيت طوال الليل
وهي بداخل القبر المفتوح اتقاء للبرد مرّ الوقت ُمراً
على الجميع ... وامّر بالنسبة للطفلة المسكينه وهي لا تد ري بأي ارض هي ...
واخيراً بزغ الفجر وما هو إلاّ يسير حتي أشرقت الشمس واحست الطفلة بالدفء
وبعيد قليل سمعت صوتاً من بعيد ومشي اقدام كثيره وكأنه جيش ومن بعيد رأت
الغبار يتصاعد الى الاعلي ... صار الصوت واضحاً فهو قطيع من الغنم ومعه
راع على حماره تقدم الرجل من الفتاة وأمعن النظر فيها وهو يتمتم بشي لا تسمعه
وفجأة صاح بوجهها ... ايتها الجنية ارحلي ... ارحلي ... لم تبد الطفلة اي حركه
مما دعا الرجل الى النزول والاقتراب منها ومحادثتها على خوف وقلق... ولاكن
سرعان ما اترك الموقف وامأن انها فتاه انسيه حكت له قصتها بالكامل ... فقال لها
تعالي معي اوصلك الي البيت ... ولكن الرجل كان من ! البدو ال رحل وخطفها الى منزله
لتكون خادمة له ولزوجته العاقر ...


ولم تملك الطفلة لذلك حيلة مرت الايام والايام ... سنيناً طوال عاشت الفتاة فيها
بين تلك العائلة البدويه ولا تذكر من ماضيها إلا النذر اليسير إلى أن مرض البدوي
وأشرف على الهلاك فاستدعى البنت وحكى لها قصتها بالكامل ... بكت الفتاة أشد
البكاء وعاشت في حيرة من أمرها... ولا حول لها ولا قوه استدلت الفتاة الى أن تذهب
ترعى الأغنام عند المكان الذي وصفه لها البدوي وكان مكاناً قاحلاً ومحاطاً بالقرى
وهي لا تدري أيهما تدخل ... استراحت الفتاة على عين ماء مع الاغنام وبينما هي
كذلك اذ بصبي اصغر منها سناً يقبل ناحيتها ويحييها ويمعن النظر فيها فشعرت بالخوف
منه ولكنه سرعان ما انسحب راكضاً وما هو إلاّ قليل حتى اتوها رجال ووقفوا بجانبها
فأحست بالخوف منهم ... ولكن بينهم شيخ كبير استدرك قائلا من انتِ يافتاه فلم تجب
... واحسوا بأنها خائفة منهم ... فجلبوا امرأة تكلمها ... فحكت لها قصتها منذ
البدايه وصعقت المرأة لما سمعت وما يطابق قولها ما حدث قبل عقد من السنين
ونيف .... واخبرت الرجال فدهشوا كان هؤلاء القوم هم قومها وقد عثروا على قبر
الفتاه مفتوحاً وهي ليست به فدهشو لما رأوا وهالهم الوضع ولم ينسوا إلى يومهم ذاك ...

اخبروا أمها بالأمر وتعالم الناس فوصلت القصه إلى قاضي البلاد فأمر أن تحب
البنت قبل رؤية امها ... وطلب من اعوانه ان يضعوا امها بين حشد من النساء ...
فإذا تعرفت البنت الى امها فهي صادقه وإن لم يكن كذلك ففي الامر شيء آخر ...
تم الاتفاق وادخلت الفتاة فم رت من بين اانساء جميعاً وارتمت بأحضان امها وبكت
دموع اللقاء وبكى الناس اجمع ..فرحتهم كانت بعودت الفتاة... ولم يكن ذلك الصبي
الذي لقيته عند العين إلاّ اخاها الصغير كان فطناً ولم ينس ملامح اخته فسبحان الله في
شأنه وسبحان الله في عظمته وانشد الشيخ السالمي رائعته المشهوره في وصف هذة
القضيه وصفاً دقيقا ً.



وهذه الأبيات:



قد ظهرت أعجوبة في زماننا .......... بقرية نزوى وهي أم العجائب



ألا فكروا في أمرها فهي عبرة .... لمن كان يرجو ربه في العواقب



فتاة أناس بنت ست توفيت .......... وقد قبروها في قبور الأصاحب



وقال حليم منهم قبل دفنها ............. حياة بها ما صدقوا قول كاتب



ولو صدقوا هذا فكيف احتيالهم ..... وما قولهم في حادثات النوائب



وأنى لهم من حيلة غير دفنها....... ولو طلبوا في ردها ألف صاحب



<وقد جهزوها في ثياب كثيرة ......... من الخز والابرسيم التناسب



ولـــــكنهم من بعد ظنوا بأنها ..... أصيبت بسحر قول أهل التجارب



فساروا لحفر القبر من بعد دفنها .... فما وجدوها فيه ياذا المــآرب



فعبد سنين قد مضت وتكاملت ......... حساب تولى عده غير كاذب



رآها فتى ترعى شياها وعندها ....... فتاة من الأعراب عنها بجانب



تعرف منها حين لاحت بأنها ……….... سلالة أشياخ كرام المناصب



تقرب منها ثم أمعن طرفه ..... فما شك أن الشخص عين المطالب



فقال لها من أنت قالت فلانة…….....….. فتاة فلان من كرام أطائب



فأيقن حقا أنها بنت ماجد …......…. سليل سليمان حليف المواهب



وجد أبيه ماجد بن ربيعة …………. فتى أحمد أهل الندى والرغائب



وذاك بنزوى وهي من آل كندة ….. وقد صح هذا الأمر مع كل كاتب



وجاءوا بها طوع القياد وأحسنوا ……. إليها وحلت في أجل المراتب



وما عرفها من أبيها وأمها ………….. وقد جعلوها بين ستر وحاجب



وقد أجلسوا أماً لها بين نسوة ….…….. حسان كرام نيرات كواعب



ليختبروا عرفانها باختبارهم ............….. ودار بجنبيها جميع الأقارب



وقالوا لها سيري إلى أمك التي ...…. تربيت في حجر لها لاتجا نبِ



فسارت إليها ثم ألقت جرانها ... على حجرها والرأس فوق الترائب



ومالت وقالت أنت أمي وسلوتي .... وذاك أبي دون الرجال بجانب



فقالوا لأم البنت هاتي علامة………… تبين بيانا شافيا غير ك اذب



فقالت في ظهر بنتي علامة ………..… فجاءت بأمر لازم غير عارب



وقد صح هذا الأمر مع كل حاكم …….. ليعلم منهم حاضر كل غائب



وجاءتهم من آوت البنت خيفة...من الحبس أو ترمى بشر المعاطب



وجاءت باد تدعى انها ابنتي…... من البدو حمقى وهي أم الكراذب



وقد وقعت منها ومنهم خصومة ….. بقلعة نزوى جادها كل ساكب



فقيل لها هاتي أباها تحيرت ……….. وباءت بخسران بصفقة خائب



فهذا ونجم الجاهلية غارب ………... ونجم المعالي طالع غير غارب



فهذا اختصار من عجائب جمة ….. ولست بمحص عد تلك العجائب



وقد سألوها كيف حالك عندما …...... وضعت بقبر تحت لحد مجانب



فقالت لهم ما راعني قط رائع….... وما خلت مكروها بتلك المعائب



ولكن أتاني واحد ثم سلني …....... من القبر واستل الثياب جوانبِ



وغادرني عريانة وسط بلقع …. وحيدة شخص بين تلك السباسب



وعاينته حقا يمص أصابعي…....... وكف يدي اليسرى فويق ترائبِ



وسار وخلاني وبت وحيدة ……....….. بقلب حرين واجب أي واجب



إلى أن بدا ضوء النهار فمر بي…...... قبيل من الأعراب غير اقاربي



لبثت سنيناً عندهم في ربوعهم...وقد حجبوني عن قريب وصاحب



وقد جعلوني بعد راع ية لهم ….……...… أنا وفتاة منهم غير كاعب



فرحنا بأغنام أنا وفتاتهم ………... إلى جلبة الوادي لرعي الجوانب



فأشرفت من ضوت(نهر نزوى) إلى أم والدي.............وناديتها يا أم



رقي لآيب



فما سمعت سوتي ولا مال قلبها …. لصوت حزين غائب غير غائب



فهذا وكم أبدى لكم من عجائب ….… تخر لأدناها رءوس الشناخب



واذ نحن في بعض النهار بخادم ……….. رآنا بعيدا وهو غير مقارب



فلما دنى مني رماني بطرفه……….. وناشدني أخبرته بالمذاهب



فسار إلى أهلي فأخبرهم بما…..…. رأى من أمور معجبات غرائب



فجاءوا فزفوني إلى خير منزل……. وأعلى محل من محل الثواقب



وفي سمد وسط السويق محلنا..بنزوى محل الصافنات السلاهب



وقد وصفت هذى أباها وأمها ….. وجاءت بايضاح العلى والمناسب 




الخميس، 23 أبريل 2015

قصص عمانية واقعية قديمة

سمة لا توجد إلا عند العمانيين
كان الشيخ سليمان الباروني في عمان، وأراد أن يرى وادي ضيقة، وبالفعل فقد سار الشيخ في الوادي ودخل فيه من جهة المزارع، وخرج إلى بلد في آخر المضيق وصله عصرا، وكان بلدا ممحلا وقد خرج أهله عنه، ولم يبقى به إلا امرأة واحدة فقال الشيخ لأصحابه: اشتروا لنا لحما. فجاء أصحابه إلى المرأة فأعطتهم جديا كبيرا كانت تطعمه للعيد وقالت: هذه ضيافتكم وسامحوني لا أستطيع صنع العشاء لكم؛ لأني وحيدة هنا. وما رضيت أن تبيعه لهم، فقال الشيخ: خذوه منها وسنعوضها عنه. فأرسل لها في الصباح بعض الدراهم فرفضت قبولها وقالت: أنا ما بعت لكم بل أضفتكم ونحن العمانيين لا نأخذ على ضيافتنا عوضا. وغضبت عليهم، فتعجب الشيخ منها رغم فقرها وقال: هذه سمة لا توجد إلا عند العمانيين.

الصغرى أفضل من الكبرى والوسطى
كان الشيخ محمد بن محبوب الرحيلي زائرا للإمام موسى بن علي العزري في إزكي وكانا قطبي زمانها، فخطب الإمام محمد بن محبوب إحدى بنات الشيخ موسى وكان عنده ثلاث بنات وعندهن مربية مملوكة، فقال الشيخ موسى للمربية: اختاري لضيفنا العزيز واحدة من هذه البنات، فقامت المربية وأعطت كل واحدة منهن على انفراد شيئا يؤكل ولم تقل لهما شيئا، وفي اليوم الثاني جاءت المربية إلى البنت الكبرى وسألتها عما أعطتها فقالت: أكلته، وسألت الوسطى فقالت: أكلته، أما الصغرى فقالت ها هو، فقالت المربية: لأي شيء لم تأكليه؟ قالت: ما قلت لي كليه، بل أعطيتني إياه ومضيت ولا أدرى لماذا العطاء، وما كنت لآكل شيئا لا أعرفه، فقالت المربية عند الشيخ موسى: ابنتك الصغرى تصلح للضيف، فزوجه إياها وسافر بها الشيخ محمد إلى صحار.

عورة توارت وشجاعة ثارت
ومن جميل ما يروى من حسن الجواب أن السلطان فيصل بن تركي وقد وفد إليه شيوخ من آل وهيبة ليعزوه في مصابه بوالدته، فوافقوا أن رزق السلطان بمولود حديث، فأرادوا أن يجمعوا بين التعزية والتهنئة في جملة واحدة فبقوا يتداولون الحديث بينهم في ليلتهم، فلما دخلوا عليه قالوا: كفيت المصيبة وهنئت بالطيبة، فرد عليهم من فوره: عورة توارت وشجاعة ثارت
 
 
 

السبت، 18 أبريل 2015

[ خولة بنت ثعلبة ] رضي الله عنها

(( خولة بنت ثعلبة ))
رضي الله عنها 
هل تعلمون من هي الصحابية خولة بنت ثعلبه
خولة بنت ثعلبة صحابية جليلة من الأنصار، وزوجة الصحابي المجاهد أوس بن الصامت، أخ الصحابي البطل عبادة بن الصامت، وقد اشتهرت خولة بأنها الصحابية الصابرة المؤمنة، التي نزلت فيها سورة المجادلة.

كانت خولة من ربات البلاغة والفصاحة والجمال، وعاشت مع زوجها حياة فقيرة معدمة، ولكنها كانت سعيدة وراضية بما قسمـه الله لها، وذات يوم وبينما خولة تصلي راكعة ساجدة، وما إن أنهت صلاتها حتى جاءها زوجها أوس مداعباً، فنفرت منه، فاحتار وتملّكه الغضب، فحرّمها على نفسه كما حُرّمت عليه أمه، وقال لها قول الجاهلية:
"أنت عليّ كظهر أمي"، وكان هذا القول في الجاهلية أشد أنواع الطلاق، إذ لا رجعة للزوجة فيه إلى زوجها، وعُرف باسم (الظهار).
فلما سمعت خولة هذا القول من زوجها تألّمت كثيراً، وذهبت إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، شاكية إليه يمين زوجها، قائلة له:
"إن أوساً تزوجني وأنا شابة مرغوب فيَّ، وبعد أن كبرتْ سني، ونثرتُ له ما في بطني، وكثُر ولدي، جعلني كأمّه، ولي منه صِبْيَةٌ صغار، إن ضمّهم إليه ضاعوا، وإن ضممتُهم إليّ جاعوا، أكلَ مالي، وأفنى شبابي، حتى إذا كبرتْ سنّي وانقطع ولدي، ظاهَرَ مني..."
قالت عائشة رضي الله عنها: ولم تزل تشتكي إلى رسول الله حتى بكيت وبكى من كان معنا من أهل البيت رحمة لها ورقة عليها، فبينما هي كذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلمه، نزل عليه الوحي، ونفسُ خولة تكاد تخرج خوفاً من أن تنزل الفرقة والأمر بالطلاق.
وبعد أن نزل الوحي سُرّيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم وقال:
"يا خولة! قالت: لبيك، ونهضت إليه قائمة بفرح، فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:أنزل الله فيك وفيه، -أي زوجها- ثم تلا عليها قوله تعالى:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ* الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ* وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (سورة المجادلة 1– 4).

ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُريه أن يعتق رقبة.
فقالت: وأي رقبة؟ والله ما يجد رقبة وما له خادم غيري.
فقال لها: مُريه فليصم شهرين متتابعين.
فقالت:
والله يا رسول الله ما يقدر على ذلك، إنه ليشرب في اليوم كذا وكذا وكذا مرة، وقد ذهب بصره مع ضعف بدنه.
قال: مُريه فليطعم ستين مسكيناً وَسْقاً من تمر.
قالت: والله يا رسول الله ما ذاك عنده.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فإنّا سنعينه بعرق من تمر.
فقالت: وأنا والله سأعينه يا رسول الله بعرق آخر.
فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم:
"أحسنتِ وأصبتِ فاذهبي وتصدَّقي عنه، واستوصي بابن عمك خيراً.
قالت: فعلت".

وذات يوم وبينما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خارجاً من منزله أيام خلافته استوقفته خولة طويلاً ووعظته قائلة له:
- يا عمر، كنت تدعى عُمَيْراً، ثم قيل لك عمر، ثم قيل لك يا أمير المؤمنين.. فاتّق الله يا عمر.. فإن من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب..
وعمر رضي الله عنه واقف يسمع كلامها بخشوع، فقيل له:
- يا أمير المؤمنين، أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف كله؟!
فقال عمر:
والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره ما زلت "إلا للصلاة المكتوبة".
ثم سألهم: أتدرون من هذه العجوز؟
قالوا: لا.
قال رضي الله عنه:
- هي التي قد سمع الله قولها من فوق سبع سماوات.. أفيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر؟!!" َ


حكايه شعرية [للدكتور خالد البرادعي]

حكايه شعرية [للدكتور خالد البرادعي]


مِنْ بَعْدِ ماماتَ الفَتى
وهُو الكرَيمُ الشَّهْمُ أَحمَدْ

والحُزْنُ يَغْشى أهْلَهُ
والحزْنُ مَكروهٌ وأسودْ

قالَتْ هُدى: يا والدي
أيكَونُ للدّينارِ فَمْ؟

إني سَمِعْتُ نداءَهُ
وكأَنّهُ يَشْكو الألمْ

جاءَ النّداءُ مِنَ الحديقةِ
قُرْبَ جَذْعِ الدّاليهْ

قالَ: انقذوني كَيْ أَعودَ
إلى حَياتي ثانِيَهْ

قالَتْ سُعادُ: أنا سَمِعْتُ 
الصَّوْتَ جاءَ مِنَ الجِدارِ

نادى: أنا الدِّينارُ مَسْجونٌ
هُنا بَيْنَ الحِجارِ

***
وتَساءَلَ الأبَوانِ: هَلْ
ما قالَتِ الأختانِ حُلْما

أَمْ أَنَّ حُبّهُما لأَحْمَدَ
حَوّلَ الأوْهامَ عِلْما

وتَدرّجَ الأبَوانِ كُرْهاً
نحوَ أشجارِ الحديقهْ

لا يَعْرِفانِ روايةَ الأُخْتَيْنِ
وهُماً أَمْ حقيقهْ

ومَشَتْ وراءَ الوالدَيْنِ
سُعادُ تَتْبَعُها هُدى 

حَتّى إذا صارَ الجميعُ
مَكانَ مُنْطَلَقِ النّدا

سَمِعوا جَميعاً: أَخْرجوني 
الآنَ مِنْ تَحْتِ التُّرابِ

لأقولَ ما لمْ تَسْمَعوهُ
مِنَ الفتى قَبْلَ الذّهابِ

***
حَفَرَ التُّرابَ الوالدُ
المَخْزونُ مَرْتجفَ البنانْ

يا رَبّ ارحَمْ أَحمَداً 
-نادى- ونوِّلْهُ الجنانْ

ورأَوُا جميعاً ذلكَ الدّينارَ
كالطّفلِ المْيَتّمْ

نادوهُ: قُلْ ما شِئْتَ لكِنْ
ظلّ مَحْزوناً وأبْكَمْ

والأُمُّ قالَتْ وهيَ تبكْي
:قد تذَكّرتُ الحِكايهْ

كانَ الفقيدُ يزورُ مُحتاجينَ
رِزْقاً أو حِمايَهْ

يَهْديهمُ الدّينارَ مِنْ
مَصروفهِ كَرَماً وحُبّا

ومضى يُقابلُ رَبّهُ
ويَظَلُّ دينارٌ مُخَبّا

قالَ الأَبُ المفجوعُ
:سيرةُ مَنْ رَحَلْ

سَتظَلُّ دَيْناً أَكْملاها
بالمقالَةِ والعَمَلْ



الأربعاء، 15 أبريل 2015

دائماً تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير



كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - خليفة المسلمين في دمشق .. 

وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير ، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة ؛ فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه : من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية
 ( ابن هند آكلة الأكباد ) أمّا بعد .. 

فإنّ عمالك دخلوا إلى مزرعتي ، فمرهم بالخروج منها ، أو فوالذي لا إله إلا هو
ليكوننّ لي معك شأن ! 

فوصلت الرسالة لمعاوية ، وكان من أحلم الناس ، فقرأها .. 
ثم قال لابنه يزيد : ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟ 
فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه .. 
فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك ..
" زكاةً وأقربَ رُحماً " . 

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها : 
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد ..

فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ، فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك ؛ فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض ! 

فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع ، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه ، وقال له : لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل . 


*' دائماً تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير .. فمهما أساء إليك البعض ..لا تظن أنك ضعيف وطيبتك من جعلت الآخرين يستغلوك .. تظل طيبتك من تجملك أمام الجميع .. ويكفي أنك تعطي ولا تنتظر من أحد أن يرد لك الجميل .. دوماً ليرتاح قلبك بجميل عطاءك وطيبك
 ولاتحلل كل شيء
... فـإن الذين حللوا الألماس وجدوهـ ((فحمــا))

ﷺاللَّهُــمَّﷺ صَلِّ ﷺوَسَـــلِّمْﷺ وَبَارِكﷺْ على ﷺنَبِيِّنَـــاﷺ مُحمَّدﷺ


دراجة نارية تحطمت ( العثور على شخصين توفي احدهما )




يحكى ان هناك صديقان تربطهما علاقة صداقة قويه ، وفي يوم من الايام كانا عائدان من إحدى رحلاتهما على دراجة نارية  ، واثناء سيرهما في إحدى الطرق المهجورة كانا يسيران على الدراجة النارية بسرعة تزيد عن ١٠٠ ك / م في الساعة..
قال الصديق لصديقه الذي يقود الدراجة : أبطئ السرعة !! نحن نسير بسرعة كبيرة، فأنا أشعر بالخوف ولا أريد أن يحدث شيئ !!
أجابه صديقة الذي يقود الدراجة : لا تخاف ، أنا اعرف ماذا أفعل ..
رد عليه صديقة : لااااا أرجوك توقف !! أنا فعلاً خائف .
فأجابه صديقة : أرجوك ثق بي فقط وامسكني جيداً!! وساعدني وخذ خوذتي من رأسي وضعها على رأسك..
فأمسك الصديق صديقة بقوه ..

وكانت المفاجأة ، حيث أعلنت صحيفة اليوم التالي : ( دراجة نارية تحطمت لتعطيل الفرامل !! وتم العثور على شخصين، توفي أحدهما !! )..
واتضحت من خلال الصحيفة بأنه في الطريق لاحظ الشاب الذي يقود الدراجة بأن الفرامل معطلة ، ولكن لم يريد ان يعلم صاحبه بذلك ، حتى لا يخيفة ، وحاول التضحية بحياته من اجله لذلك أعطاه خوذته !!

الخلاصة :
هذا هو الحب الحقيقي المفعم بالعطاء والتضحية ، وما أجمل الصداقة عندما يربطها حب مليئ بالأحاسيس الصادقة بعيداً عن المصالح الشخصية أو اللجوء اليه وقت الحاجة مما يضعف هذه الرابط ويشتت شملها هواء خاطف ..
فهنئاً لمن لديه صديق صدوق فليحافظ عليه ويعمل جاهداً لبقاء العلاقة بينهما ، فليس من السهل تحقيق معنى الصداقة الحقيقية في ايامنا هذه وليعمل على تطويرها بالمشاعر الصادقة لا بالكلام المجوف المجرد من المشاعر والأحاسيس ..
أدعوكم بالعودة إلى أعماقكم والبحث بصدق عن معنى الصداقة التي تؤمنون بها واحرسوا عليها بارواحكم قبل أفواهكم ..

السبت، 11 أبريل 2015

{ ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ } ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺯﺍﻫﺮ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻱ

ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ( ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻗﺼﺺ ) ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺯﺍﻫﺮ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻱ ﺍﺳﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﺎﻷﺩﺏ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ 



 ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺭﻗﻢ 5 - { ﺍﻟﺒﺬﻭﺭ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ }


ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻛﻌﺎﺩﺗﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﻋﻤﻠﻲ (ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ) ﻭﺻﻠﺖ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﺭﻛﻨﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺭﻛﻨﻬﺎ ﻓﻴﻪ، ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻮﻥ ﻳﺮﻛﻨﻮﻥ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﻳﺘﻮﺟﻬﻮﻥ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺃﻓﻮﺍﺟﺎ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻗﺎﺻﺪﻳﻦ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﻢ ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ.. 

ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺄﻧﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﻮﺯﻉ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ (ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ).. 

ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ..... ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻷﺗﻔﺎﺣﺄ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ  ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ، ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺸﻬﺪﺍ ﻟﻢ ﺃﺃﻟﻔﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﺍﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻣﺎﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟!! ﻭﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﺔ؟ ﻧﻌﻢ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ..

 ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﺘﺰﺍﺣﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻋﺪﺩ ﻫﺎﺋﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﻋﺪﺩ ﻫﺎﺋﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ(ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ) ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺠﺔ؟!! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ؟!! ..

ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻻﺣﻆ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻓﺨﺎﻃﺒﻨﻲ ﻣﺎﺯﺣﺎ(ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﻣﻲ ﺍﻟﺠﻤﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺧﺒﺮ؟) ﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ؟!!! ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻟﻴﺠﻴﺒﻨﻲ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻲ ﺇﺫ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ: (ﻳﺎ ﻃﻼﺏ ﻳﺎ ﻃﻼﺏ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻌﻮﺍ ﺗﺒﺮﻋﺎﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ) 

ﻫﺎﺍﺍﺍﻩ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪ ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ، ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺘﺒﺮﻋﻴﻦ ﻭﻟﻤﻦ ﻳﺘﺒﺮﻋﻮﻥ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ؟! ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ، ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ: ﻳﺘﺒﺮﻋﻮﺍ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﻭﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ؟ ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ: ﺍﺑﺘﻼﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻤﺮﺽ ﺧﺒﻴﺚ ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻋﻼﺟﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﺟﻪ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ، ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟! ﺃﺟﺒﺘﻪ: ﻃﺒﻌﺎ ﻻ.. ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺣﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﻑ ؟؟ 


ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ ﺗﺘﻔﺮﻕ .. ﺃﻗﻴﻢ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻋﺰﻑ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺻﺮﻑ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺇﻟﻰ ﻓﺼﻮﻟﻬﻢ، ﻛﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻔﺼﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻠﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: 

ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﺟﻠﻮﺱ..ﺍﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺳﺘﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﻗﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﻣﻌﻲ.. ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﺼﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺪﺍ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﺫﻭ ﺑﻨﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻳﻘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ، ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﻪ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑﺸﺪﺓ ،ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺻﻮﺑﻪ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﺴﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻋﺒﺮﺍﺗﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﻟﺤﻈﻪ ﺃﻭ ﻳﻠﺤﻈﻪ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺑﻜﺎﺀﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺪﺃﺗﻪ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻫﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀﻩ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ، ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻛﺮﺭ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﺠﻬﺶ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺒﻜﻲ ﺃﺧﻮﻛﻢ؟!.. ﻻ ﻣﺠﻴﺐ ،ﻛﺮﺭﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ: ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮﻩ ﻣﺎ ﻋﻄﺎﻩ ﻓﻠﻮﺱ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ..

ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻪ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻟﻴﺘﺒﺮﻉ ﺑﻪ ؟؟!! ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ، ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ، ﺁﻟﻤﻨﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺄﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺛﻢ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﺳﺆﺍﻻ: ﺃﺗﻌﺮﻑ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ؟ ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ(ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﺍ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺮﻳﺾ) ﺛﻢ ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﻫﻞ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻣﺼﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ؟ ﺃﺟﺎﺏ ﻧﻌﻢ..ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻙ؟ ﺃﺟﺎﺏ:ﻣﺎﺋﺔ ﺑﻴﺴﺔ..ﺳﺄﻟﺘﻪ:ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ؟ ﺃﺟﺎﺏ:(ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫ..ﺣﺪ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺑﻤﺎﺋﺔ؟!!) ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺿﺤﻚ ﻣﻌﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻗﻨﻌﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺗﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﻣﻨﻲ، ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻳﺠﺮﻱ ﻳﻤﻸﻩ ﺣﻤﺎﺱ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺟﺎﻣﺤﺔ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﻫﺬﻩ:ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﺒﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ؟

ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺑﺜﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺗﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﺪﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ:((ﻣﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ))..

 ﻭﺃﺗﺮﻙ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ. 💗

ﺃﻓﺮﺣﺘﻨﻲ ﻭﺍﺑﻜﺘﻨﻲ ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻐﺮﺳﻮﻫﺎﻓﻲ ﻛﻞ
 ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻭﻗﺘﺎ ﻫﺎﺩﻱﺀ ﻟﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ 

الأربعاء، 8 أبريل 2015

أسم الله الفتاح

أسم الله الفتاح😃✨✨



أعرفُ صديقاً لي أنجب مولوداً بولادة عَسٍرة، سحب الجنين من رحم الأم بآلة تستخدم في الولادة العسرة، حينما وضع الجهاز على رأسه وسحب أصيب دماغه بخلل، فصار هذا الطفل الصغير كلما مضى وقت قليل انتفض، فسأل صديقي أول طبيب قال له، هذه إصابة بالدماغ، لابد من أن يكون هذا الطفل أعمى، أو أبله أو مشلولاً، قلنا هذا الطبيب حديث عهد بالعلم، فسألنا أعلى طبيب أطفال في دمشق فقال الكلام نفسه، ما أضاف ولا أنقص، سألنا طبيباً ثالثاً ورابعاً وخامساً أُدخِل مستشفى الأطفال، وهذا الكلام ما تغير، لأن الاختلاجات أساسها إصابة الدماغ وإصابة الدماغ لا تُبرأ، لأن الخلية العصبية لا تنمو "قاعدة". 
 
لو أن الأعصاب تنمو لمات الإنسان ألماً، فمن رحمة الله بالإنسان أن أعصابه لا تنمو، فالأطباء جميعاً أجمعوا على أن هذا المولود لابد أن يكبَر ويبقى أبله أو مشلولاً أو أعمى، وصدقوني أن أباه كان يتمنى أن يموت طفله، لأن موت الطفل الصغير أهون بكثير من أن يكبر على هذه الحالة، ثم أُخِذَ إلى طبيب، وهذا الطبيب على شيء من الإيمان، قال لعل الله يشفيه، فأجرى تخطيطاً للدماغ، وأعطى الدواء وما هي إلا ستة أشهر حتى عاد الطفل كطفل سوي لا شيء يقلق في صحته، والآن عمره اثنتا عشرة سنة ويتحرك ويلعب ومتفوق في دراسته، لماذا اسمه الفتاح، لقد أغلقوا كل الأبواب، وربنا عز وجل فتح باب الشفاء.

 المعنى البسيط إما أنه يفتح كل باب، يفتح لك باب الرزق يفتح لك باب العمل، يفتح لك باب الزواج، يفتح لك باب الراحة النفسية، يفتح لك باب التوفيق، يفتح لك باب الطمأنينة، يفتح لك باب العمل الصالح، يفتح لك باب الدعوة إلى الله.. أو أنَّ أحد الأبواب التي استعصت على كل طبيب يفتحه الله عز وجل.

 إذاً فتاح صيغة مبالغة اسم الفاعل الفاتح، الفاتح والفتاح، يفتح ما أغلق من الأبواب أو ما استعصى من الأبواب، أو يفتح كل باب، قال الله تعالى:
﴿مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)﴾
(سورة فاطر)

الموسوعة العلمية للنابلسي✨🌹

الأربعاء، 1 أبريل 2015

لا تكن من المفسدين

 
 
سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود: 
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ 
قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً، 
فأجابها متسائلاً: أمعقول هذا ؟ 
أليس لكِ قيمة عنده ؟ 
ألقى بذلك قنبلة ومشى ، 
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، 
وتلاسنا، واصطدما، فطلقها، من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالها الأخ،
 
 
مثلاً قد يسأل أحدهم: هذا البيت كيف يتسع لكم ؟ 
إنه يتسع لنا، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، 
هو شيطان، داخل فيه شيطان، وهذا هو الفساد .
 

التقى بشاب راقٍ : 
أين تشتغل ؟ 
فقال له: بالمحل الفلاني، 
كم يعطيك بالشهر ؟ قال له: 500، 
فيرد عليه مستنكراً: 500 فقط، 
كيف تعيش بها ؟ 
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، 
جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، 
فأصبح بلا شغل، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .
 

*يرى والده مرتاح البال،
فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً،
كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح،
فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا،
انه الشيطان يتحدث بلسانه.
 
 
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية : 
لماذا لم تشتري كذا ؟ 
لماذا لا تملكين كذا ؟ 
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟ 
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة" 
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
 
الفائدة : إصبع السبابة يشير إلى أسفل بظهر يد بيضاءإصبع السبابة يشير إلى أسفل بظهر يد بيضاءإصبع السبابة يشير إلى أسفل بظهر يد بيضاء
لا تكن من المفسدين .
 
القناعة نعمة من رب العالمين
لاتنظر في حياة الآخرين .

ذكآء القآضي و مرآوغة المحآمي

ذكآء القآضي و مرآوغة المحآمي
 



عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل

الادلة التي تدين الزوج .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضي :

لا يصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تت
وافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..

والآن سيدخل من باب المحكمة دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!...

وفتح باب المحكمة واتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...

وبعد لحظات من الصمت والترقب ...

لم يدخل أحد من الباب ...

وهنا قال المحامى ...

الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!

وهنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..

وتداول القضاة الموقف ...

وجاء الحكم المفاجأة ....

حكم بالإعدام لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!

وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...

فرد القاضي :

ببساطة عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين

دخولها الا شخصاً واحداً في القاعة .. انه الزوج المتهم !!

لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ... وأن الموتى لا يسيرون



أعجبتني..دقة ملاحظة القاضي..‘‘

بالرغم من ذكاء المحامي..المراوغ..‘‘

بعض الأصدقاء أعداء في الخفاء


تقدم لخطبتها عشرات الرجال ..
وكلما رآها خاطب يرحل ولايعود
فتطرق باب صديقتها منهارة تبثها حزنها ..
وفي كل حكاية حب كانت تصل لحد الزواج ..
ثم يحترق قلبها بالنهاية المؤسفة ذاتها .. ...
فكانت صديقتها معها دائماً .. تواسيها وتبثها الأمل ..
وبعد أحزان وانكسارات سنوات طويلة قررت أن تغلق قلبها وتكتفي ..
ومر أجمل عمرها .. تزوجت رفيقاتها وأنجبن ..
وحين تجاوزت 55 سنة من العمر ..
جاءتها صديقتها المقربة تودعها لأداء فريضة الحج وتطلب منها أن تسامحها
لأنها لجأت إلى السحر حقداً وحسداً، وتسببت في ضياع عمرها ..
بعد أن دمرتها بالسحر الذي صاحبها من شبابها إلى كهولتها .. وعانت منه ما عانت ..
جاءت تطلب منها الغفران لأداء فريضة الحج .. عفواً وماذا عن عمرها؟
ماسبق سردُه كان قصة واقعية ..
الأولى ضاع عمرها ..
والثانية عاشت حياتها وتزوجت وأنجبت ..
وبعد عذاب 30 سنة من السحر, جاءتها تطلب العفو ..
وكان ردّها لها
لي في السماء رب أسأله أن يُريَني فيكِ عجائبَ قُدرتِه



_ وبعض الأصدقاء أعداء في الخفاء